عاجل: البكيري يفضح نشأت أكرم علناً - 'شخصية ما حبيتها أبداً' والسبب صادم!
في تطور صادم يهز الوسط الرياضي العربي، وخلال أقل من 24 ساعة، أشعلت ثلاث كلمات حرباً إعلامية مفتوحة لم يكن يتوقعها أحد. المتعالي، الكلمة التي خرجت من فم البكيري، لاعب كرة القدم السابق، لتحول علاقته مع نشأت أكرم، اللاعب العراقي المعروف، إلى معركة لا تتوقف.
عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، وصف البكيري نشأت أكرم بالمتعالي وأكد عدم ارتياحه لشخصيته منذ وقت طويل. "المتعالي نشأت أكرم بصراحة شخصية ما قد حبيتها ولا ارتحت له، في أي لحظة وأي يوم ولازلت"، هكذا عبّر البكيري عن ما يدور في داخله منذ سنوات، لتنتشر التصريحات كنار في الهشيم بين ملايين المتابعين. أحمد الجماهيري، أحد مشجعي كرة القدم الشغوفين، قال: "كنت أحترم كلا النجمين، لكن هذا الخلاف دمر صورتهما في عيني".
تعود جذور هذا الخلاف إلى تصريحات متكررة من نشأت أكرم، الذي لطالما انتقد بشدة المنتخب العراقي وقرارات الإدارية الفنية، وخص المدرب كاساس بوصفه "قاتل المواهب". هذه الصراعات ليست بجديدة على الوسط الرياضي العربي، إذ تشبه إلى حد كبير خلافات أخرى قسمت قلوب الجماهير مثل تلك التي كانت بين مشاهير الكرة كمارادونا وبيليه. وفقاً لـ د. محمد الرياضي، محلل كرة القدم، فإن "هذه النزاعات تعكس غياب الرقابة الأخلاقية في الوسط الرياضي"، محذراً من تأثيرها على وحدة الوسط الرياضي.
قد تؤدي هذه الخلافات إلى انقسام في صفوف الجماهير بين مؤيد ومعارض، مع استمرار الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي. سارة المحللة الرياضية، ترى "أنه لا يمكن التقدم دون الصراحة، حتى لو كانت قاسية". على الرغم من ذلك، هناك حاجة ملحة للتحكم في التصريحات العلنية وتجنب التصعيد الذي قد يدمر سمعة كلا النجمين. فيصل، أحد المتابعين الذي شهد التصريحات لحظة بثها، وصف الأمر بأنه "صادم ومؤذٍ في نفس الوقت".
ختاماً، السؤال الذي يطرح نفسه: "متى يتعلم نجوم الرياضة أن الكلمات أقوى من الكرة؟". هذا الخلاف الشخصي الذي تحول إلى قضية رأي عام رياضي يدعو الجميع لإعادة النظر في كيفية التعامل مع التراث الرياضي وعلاقاته المهنية. هل ستظل هذه الخلافات تؤرق الوسط الرياضي أم ستدفع الجميع نحو الحكمة والتروي؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط