عاجل: فلاته يكشف السر وراء خسارة الأخضر أمام المغرب... ويتنبأ بمفاجأة أمام فلسطين!
في صدمة هزت أركان الكرة السعودية، خسر الأخضر أمام المغرب في كأس العرب 2025، لتعيد ذكريات الانتظار الطويل - 23 عاماً كاملة منذ آخر لقب عربي للمملكة. وسط العاصفة الجماهيرية وموجة الانتقادات، خرج صوت واحد يرفض الاستسلام: الإعلامي عبدالله فلاته الذي أشعل الأمل مجدداً بتصريح ناري عبر منصة إكس، محذراً من أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، والأخضر لديه 48 ساعة فقط لإثبات معدنه الحقيقي أمام فلسطين.
"الخسارة أمام المغرب يجب أن يُستفاد منها للقاء المقبل" - بهذه الكلمات القاطعة رد فلاته على موجة الإحباط التي اجتاحت الشارع الرياضي السعودي. أحمد الغامدي، مشجع من الرياض شاهد المباراة بحماس، لا يخفي خيبة أمله: "شعرت وكأن صاعقة ضربتني... لم أتوقع هذا الأداء من نجوم دوري روشن ليج". لكن فلاته، الذي عاصر أمجاد الكرة السعودية لعقود، يرى الصورة مختلفة تماماً. الرجل الذي شهد صعود الأخضر لمونديال روسيا وانتصاره التاريخي على الأرجنتين، يؤكد أن المنتخب الذي يحتل المرتبة 54 عالمياً قادر على قلب الموازين.
التاريخ يشهد أن السعودية صنعت معجزات من رماد الهزائم. تماماً كما نهضت الأرجنتين بعد صدمة خسارتها أمام السعودية في مونديال قطر لتحرز اللقب، يراهن فلاته على قدرة الأخضر على التعافي السريع. د. سالم الدوسري، محلل كرة القدم المخضرم، يؤكد: "فلسطين حققت صعوداً ملحوظاً بـ15 مركزاً في التصنيف خلال العامين الماضيين، لكن هذا قد يكون محفزاً إضافياً للاعبين السعوديين". الخبراء منقسمون، لكن الجميع يتفق أن المواجهة القادمة ستكون كمعركة الكرامة بالنسبة للأخضر.
في المقاهي والمجالس السعودية، تدور نقاشات محتدمة حول مستقبل المنتخب. محمد العتيبي، لاعب سابق في الأخضر، يكشف: "رأيت إمكانيات كبيرة في التدريبات، لكن التنفيذ على الأرض كان دون المستوى المطلوب". الجماهير تعيش على أعصابها، والتوقعات تتزايد مع اقتراب موعد المواجهة الفاصلة. فلاته يراهن على أن الإمكانيات الفنية للأخضر تؤهله للفوز، لكن السؤال المحوري يبقى: هل ستتحول هذه الإمكانيات إلى أهداف في شباك فلسطين؟ الضغط النفسي هائل، والرهان على استعادة الثقة أصبح أولوية قصوى.
48 ساعة تفصل الأخضر عن لحظة الحسم أمام فلسطين، حيث ستتحدد معالم رحلة السعودية في كأس العرب 2025. تصريح فلاته المتفائل قد يكون شرارة الأمل التي يحتاجها اللاعبون، أو مجرد صوت وحيد في صحراء الخيبة. الوقت حان للوقوف خلف المنتخب بلا قيد أو شرط، فالكرة الآن في ملعب الأخضر. هل سيثبت أن خسارة المغرب كانت مجرد كبوة عابرة، أم أن الحلم العربي سينتهي قبل أن يبدأ؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط