قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: انهيار أرضي مفاجئ يضرب تبوك رغم تأكيدات المساحة الجيولوجية - خبراء يكشفون الحقيقة!

عاجل: انهيار أرضي مفاجئ يضرب تبوك رغم تأكيدات المساحة الجيولوجية - خبراء يكشفون الحقيقة!
نشر: verified icon وائل السعدي 10 ديسمبر 2025 الساعة 01:35 صباحاً

في 7 ديسمبر 2025، ابتلعت الأرض طريقاً رئيسياً في تبوك خلال ثوانٍ معدودة، محولة أمطار غزيرة طريقاً آمناً إلى فجوة عميقة تهدد حياة الآلاف من المستخدمين يومياً. الانهيار الأرضي المفاجئ شق الطريق تماماً، تاركاً فجوة عميقة بعمق ملعب كرة قدم وعرض حافلتين، مجبراً السلطات على الإغلاق الفوري. الآن.. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل طرقنا آمنة أم قنابل موقوتة تحت أقدامنا؟

الانهيار الصاعق ضرب أحد الطرق الحيوية في محافظات منطقة تبوك، مما أدى لإغلاق كامل للمرور وتعطل حركة آلاف المسافرين. أحمد المطيري، سائق شاحنة، يروي اللحظات المرعبة: "اضطررت للالتفاف 50 كيلومتر إضافية للوصول لعملي، والأسوأ أن الطريق البديل مزدحم جداً." أكد مصدر مسؤول في إمارة منطقة تبوك أن الجهات المختصة اتخذت إجراءات فورية لحماية الأرواح والممتلكات، مع إعداد تحويلة مرورية طارئة لضمان استمرارية الحركة وبدء فرق الصيانة المختصة في أعمال الإصلاح الفوري.

الأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة أضعفت التربة تحت الأسفلت تدريجياً حتى انهارت بشكل مفاجئ، في مشهد مشابه لانهيار طريق الرياض-الدمام عام 2019 بسبب السيول المدمرة. أوضح تركي السحلي، مدير مركز المخاطر بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن الانخسافات الأرضية عادة ما تحدث بسبب خلخلة في التربة أو المتكونات الجيولوجية، خاصة في مناطق الغطاء الرسوبي والوديان. د. نورا الجهني، خبيرة جيولوجية، تحذر قائلة: "هذه إشارة تحذيرية لضرورة مراجعة جميع الطرق في المناطق المشابهة جيولوجياً."

التأثير على الحياة اليومية للمواطنين كان مدمراً، حيث اضطر الآلاف لتغيير مسارات رحلاتهم اليومية، مما أدى لزيادة أزمنة السفر وارتفاع تكاليف الوقود بشكل كبير. فاطمة السلمي، مقيمة بالمنطقة، تصف اللحظات الأولى: "سمعت صوت انهيار مرعب في الساعات المبكرة، كان مثل صوت الرعد لكن من تحت الأرض." المهندس سعد التركي، رئيس فريق الصيانة، يؤكد العمل المضني: "عملنا 18 ساعة متواصلة لضمان سلامة المنطقة وإعداد الخطط للإصلاح الشامل." الخبراء يتوقعون إصلاح الطريق خلال أسابيع، مع تطوير أنظمة مراقبة جديدة ومعايير إنشاء محسنة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.

الانهيار المفاجئ في تبوك يكشف هشاشة البنية التحتية أمام قوى الطبيعة، رغم الاستجابة الحكومية السريعة والفعالة لحماية الأرواح. الحادث يفتح الباب لتطوير طرق أكثر أماناً مع أنظمة مراقبة متطورة ومعايير إنشاء محسنة تواكب التحديات المناخية المتزايدة. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: كم من طرقنا تخفي تحتها مفاجآت مماثلة تنتظر اللحظة المناسبة للظهور؟

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد