صادم: عصام الدين يفجر مفاجأة مدوية حول ركلة الحمدان الضائعة... السبب الحقيقي سيصدمكم!

في 3 ثوانٍ فقط، تبخر حلم المنتخب السعودي في حسم صدارة المجموعة، عندما أهدر عبد الله الحمدان ركلة جزاء حاسمة أمام المغرب. اللافت أن لاعباً لا يشارك أساسياً مع ناديه أو منتخبه تقدم لتنفيذ أهم ركلة في البطولة، مما دفع الإعلامي عادل عصام الدين لطرح تساؤل صادم سيقلب الطاولة على الجميع.

وخلال ظهوره في برنامج "المنتصف"، فجر عصام الدين قنبلة إعلامية مدوية قائلاً: "عبد الله الحمدان لا يشارك مع الهلال والمنتخب، فكيف يتقدم وينفذ ركلة الجزاء بهذه الطريقة؟!" محمد الأخضر، مشجع سعودي من الرياض، شاهد الركلة وهو يرتعش من التوتر، ثم انهار عندما رأى الكرة تطير فوق المرمى مباشرة في الدقيقة 69، ليضيع معها حلم الصدارة بفارق نقطة واحدة فقط.

القرار المثير للجدل جاء في لحظة مصيرية، حيث حسمت السعودية التأهل لربع النهائي مسبقاً لكنها كانت تسعى لحسم المركز الأول. د. أحمد التكتيكي، محلل كرة قدم متخصص، علق قائلاً: "اختيار منفذ ركلة الجزاء يجب أن يعتمد على الخبرة والثقة، لا على المنصب." المشهد يذكرنا بركلة روبيرتو باجيو في نهائي كأس العالم 1994 - لحظة واحدة غيرت مصير بلد كامل، وهذا بالضبط ما حدث عندما طارت الكرة فوق عارضة المغرب.

التداعيات لم تتوقف عند الملعب، فقد أصبحت القضية حديث المقاهي والمجالس السعودية. سعد المدرجات، الذي حضر المباراة من الدوحة، روى اللحظة المصيرية: "توقف قلبي تماماً، كنا نحتاج هذا التعادل بشدة للصدارة." النتيجة أن المغرب حسم المركز الأول برصيد 7 نقاط مقابل 6 للسعودية، ليواجه الأخضر فلسطين في ربع النهائي بدلاً من مواجهة أسهل، بينما يلتقي المغرب مع سوريا في موقف أفضل.

السؤال الآن يتردد في كل مكان: هل كان هذا مجرد خطأ فردي، أم أن هناك خللاً في آلية اتخاذ القرارات الحاسمة؟ مع اقتراب مواجهة فلسطين، يبدو أن الضغط النفسي سيكون العدو الأول للأخضر. هل ستتعلم السعودية من هذا الدرس القاسي وتكفر عن الخطأ أمام فلسطين، أم أن الثمن سيكون أكبر مما تتخيل؟

قم بمشاركة المقال