عاجل: الجوازات السعودية تحسم الجدل نهائياً... رسوم المرافقين 400 ريال تبقى كما هي - لا تخفيض!
في تطور حاسم أنهى الجدل المحتدم، أكدت الجوازات السعودية أن 19,200 ريال سنوياً ستبقى العبء المالي الثقيل على كاهل العائلة المقيمة المكونة من 4 أفراد. في 72 ساعة انتشرت شائعة وتم دحضها رسمياً، تاركة ملايين المقيمين بين الأمل والإحباط. بينما كانت العائلات تحتفل بتوفير 3,600 ريال سنوياً، جاء البيان الرسمي ليعيدها إلى الواقع المر - رسوم المرافقين 400 ريال شهرياً لا تتزحزح.
نفت المديرية العامة للجوازات السعودية رسمياً أي تخفيض في رسوم المرافقين، مؤكدة بقاءها عند 400 ريال شهرياً للمرافق الواحد. "لا توجد أي تعديلات أو قرارات جديدة بخصوص رسوم المرافقين حتى الآن" - هكذا حسمت الجوازات الأمر بكلمات قاطعة لا تحتمل التأويل. أحمد المصري، مهندس يعمل في الرياض منذ 8 سنوات، يروي خيبة أمله: "كنت أتمنى أن تكون الشائعات صحيحة، فأنا أدفع 14,400 ريال سنوياً لزوجتي وطفليّ - مبلغ يعادل راتب شهرين كاملين."
الرسوم التي بدأت بـ 100 ريال في 2017 شهدت ارتفاعاً صاروخياً بنسبة 300% خلال 3 سنوات فقط، لتستقر عند 400 ريال منذ 2020. هذه السياسة جاءت ضمن رؤية 2030 وسياسة التوازن الديموغرافي، مشابهة لما تطبقه دول الخليج الأخرى في تنظيم الإقامة. د. محمد العتيبي، خبير الشؤون الاقتصادية، يؤكد: "الرسوم جزء من استراتيجية التوازن الديموغرافي ودعم الاقتصاد الوطني، وستستمر كجزء من السياسة طويلة المدى."
الواقع المؤلم يفرض على ملايين المقيمين تخصيص جزء كبير من ميزانياتهم الشهرية لهذه الرسوم، مما يؤثر على جودة المعيشة وقرارات الإنفاق. سامر اللبناني، محاسب مقيم، يصف اللحظة: "سمعت الخبر من زملائي في العمل وفرحت لساعات، لكن التوضيح الرسمي أنهى آمالي وعدت أحسب كيف سأوفر المبلغ من ميزانية العائلة." بينما تمكنت فاطمة الباكستانية من الهروب من هذا العبء بزواجها من سعودي والاستفادة من الاستثناء المتاح. هذا الواقع يضع العائلات أمام خيارات صعبة: إما التكيف مع الأعباء المالية أو إعادة التفكير في البقاء.
رسوم المرافقين باقية عند 400 ريال شهرياً رغم كل الشائعات والآمال، وعلى المقيمين التخطيط المالي والبحث عن الاستثناءات المتاحة. مع استمرار هذه السياسة كجزء من الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة، يبقى السؤال المحوري: هل ستتمكن العائلات المقيمة من التكيف مع هذا الواقع المالي الثقيل، أم أن المملكة ستخسر كفاءات مهمة بسبب الأعباء المالية المتزايدة؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط