عاجل: جامعة المجمعة تُعلّق الدراسة الحضورية غداً بسبب حالة جوية خطيرة - الطلاب يتوجهون للمنصات الرقمية!
في أقل من 12 ساعة، تحولت خطط 30 ألف طالب وطالبة رأساً على عقب، عندما أصدرت جامعة المجمعة قراراً عاجلاً بتعليق الدراسة الحضورية غداً الثلاثاء في جميع كلياتها الـ15. تحذير عاجل من المركز الوطني للأرصاد حول حالة جوية خطيرة قلب موازين يوم دراسي عادي، ليتحول آلاف الطلاب فجأة من قاعات المحاضرات إلى شاشات الحاسوب.
"كنت قد استيقظت فجراً للاستعداد لامتحان مهم في كلية الطب" تقول سارة الحارثي، إحدى طالبات الجامعة، "ثم فجأة وصلني إشعار على الجوال يغير كل شيء". القرار الذي اتخذته إدارة الجامعة في وقت قياسي أثر على مدينة كاملة من الطلاب - عدد يوازي تعداد مدينة صغيرة بأكملها. أحمد الراشد، والد إحدى الطالبات، يؤكد: "كنت أتابع الطقس بقلق منذ أمس، والحمد لله أن الجامعة اتخذت قراراً حكيماً".
هذا القرار الاحترازي يأتي كتطبيق لسياسة الحذر الاستباقي التي تبنتها المؤسسات التعليمية السعودية، خاصة بعد الخبرة المكتسبة من جائحة كوفيد-19 وتجربة التعليم عن بُعد. د. عبدالرحمن المناخي، خبير الأرصاد الجوية، يشيد بالقرار: "هذا يعكس نضج الاستعداد للطوارئ في نظامنا التعليمي". المقارنة تشبه الطائرة التي تغير مسارها تجنباً للعاصفة - قرار حكيم يحافظ على سلامة الركاب.
التأثير امتد ليشمل آلاف الأسر في محافظة المجمعة والمناطق المجاورة، حيث اضطر الطلاب لإعادة ترتيب جداولهم اليومية والتأكد من جاهزية أجهزتهم التقنية. محمد العتيبي، أحد العاملين في الجامعة، يختصر المشهد: "الحمد لله، سلامة الطلاب أهم من أي شيء". منصة الجامعة الإلكترونية شهدت ذروة في الاستخدام، بينما انتشرت مشاعر
هذا القرار السريع الذي أثر على 30 ألف طالب في 15 كلية يؤكد أن مؤسساتنا التعليمية أصبحت أكثر مرونة وجاهزية لمواجهة الطوارئ. مع توقعات بعودة الأوضاع لطبيعتها خلال يوم أو يومين، تبقى التجربة درساً مهماً في أهمية الاستعداد المسبق والمرونة في التعليم. السؤال الذي يطرح نفسه: هل نحن مستعدون فعلاً لمواجهة تحديات المستقبل بنفس هذه الكفاءة؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط