عاجل: الخريف يعلن قراراً ثورياً يوفر مليارات الريالات للمصانع السعودية - 12 ألف منشأة تستفيد فوراً!
في قرار تاريخي هز القطاع الصناعي السعودي، أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف عن إلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة في جميع المنشآت الصناعية المرخصة، في خطوة ثورية ستوفر مليارات الريالات لأكثر من 12 ألف منشأة صناعية. هذه أكبر هدية اقتصادية للقطاع الصناعي السعودي منذ عقود، ونافذة الفرص مفتوحة الآن والوقت من ذهب.
أحمد السلمي، مدير مصنع للبتروكيماويات في الجبيل، لا يخفي فرحته: "هذا القرار سيوفر لنا 15 مليون ريال سنوياً، أموال كنا ندفعها كرسوم ستتحول الآن إلى استثمارات في التطوير والتوسع". الأرقام مذهلة: 12 ألف منشأة تضرب متوسط توفير 50 ألف ريال شهرياً يساوي 600 مليون ريال شهرياً تعود للاقتصاد الوطني. موجة من التفاؤل تجتاح المدن الصناعية من الرياض إلى جدة، وأصوات ماكينات المصانع تعمل بكامل طاقتها استعداداً لمرحلة جديدة.
هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل جزء من استراتيجية محكمة ضمن رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. كإزالة صخرة عملاقة من طريق العدّاء قبل السباق الأولمبي، يأتي هذا الإجراء ليزيل العوائق أمام المنافسة الإقليمية والعالمية. د. محمد الغامدي، خبير اقتصادي، يؤكد: "المنافسة مع دول الخليج والمنطقة في جذب الصناعات دفعت الحكومة لاتخاذ هذه الخطوة الجريئة". الخبراء يتوقعون نمو القطاع بمعدل 20% خلال العامين القادمين.
التأثير لن يقتصر على أصحاب المصانع فقط، بل سيصل إلى كل منزل سعودي. انخفاض تكاليف الإنتاج يعني أسعار أقل للمنتجات المحلية، من الأطعمة المصنعة إلى الأدوات المنزلية. فاطمة العتيبي، مستثمرة في الصناعات الغذائية، تكشف خططها: "أخيراً يمكنني التوسع دون قلق من الرسوم، سأفتح مصنعين جديدين العام القادم". يوسف المطيري، عامل في أحد مصانع الرياض، يشعر بالاستقرار أكثر: "هذا القرار يعني استقراراً أكبر لوظيفتي ومستقبل أفضل".
القرار التاريخي الذي أعلنه الخريف اليوم يضع 12 ألف منشأة صناعية على بداية طريق توفير مليارات الريالات سنوياً، في أكبر انطلاقة صناعية تشهدها المملكة. السعودية في طريقها لتصبح قوة صناعية عالمية خلال السنوات القادمة، والفرصة الذهبية أمام المستثمرين للتحرك السريع واستغلال هذا التحول الجذري. هل ستكون من الذين استغلوا هذه الفرصة التاريخية، أم من الذين ندموا على تفويتها؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط