صادم: خرائط إسرائيلية سرية تكشف أطماع توسعية في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا!

في تطور صادم يكشف حجم الأطماع الإسرائيلية الحقيقية، نشرت حسابات رسمية إسرائيلية خرائط "تاريخية" مزعومة تبتلع أجزاء من 4 دول عربية دفعة واحدة: فلسطين والأردن ولبنان وسوريا. بينما يركز العالم على الحرب في غزة، تعيد إسرائيل رسم خريطة الشرق الأوسط بوقاحة منقطعة النظير، في خطة توسعية تذكر بأحلك فترات التاريخ الاستعماري.
الصدمة اندلعت عندما نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة مثيرة للجدل عبر منصة "إكس"، تُظهر مساحات شاسعة من الأراضي العربية مصبوغة بألوان إسرائيلية. السفير سفيان القضاة، الناطق باسم الخارجية الأردنية، واجه هذه الوقاحة بكلمات حازمة: "هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية تشكل خرقاً صارخاً للقوانين الدولية". أحمد، مزارع سوري من الجولان المحتل، عبر عن خوفه قائلاً: "أخاف أن يأتي يوم ويقولون إن أرض أجدادي ملك لهم أيضاً".
هذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها إسرائيل عن أطماعها التوسعية، فمنذ النكبة عام 1948 ونكسة 1967، لم تتوقف إسرائيل عن ابتلاع المزيد من الأراضي العربية. الخطورة اليوم تكمن في وجود متطرفين في الحكومة الإسرائيلية يحولون الأوهام إلى سياسات رسمية. الدكتور محمد العربي، خبير القانون الدولي، حذر من أن "هذه الخرائط تشبه ادعاءات ألمانيا النازية بالمجال الحيوي في الثلاثينيات، وتنذر بكارثة إقليمية قادمة".
التأثير الأخطر لهذه الخرائط المسمومة يضرب في صميم الحياة اليومية للملايين من العرب الذين يعيشون في المناطق المستهدفة. سارة، ناشطة حقوقية أردنية، وصفت شعورها بالصدمة: "رأيت الخريطة على تويتر وأدركت أن منزلي في عمان قد يصبح 'تاريخياً لإسرائيل' في خرائطهم القادمة". التوتر يتصاعد في المنطقة مع تحذيرات من خبراء الأمن القومي من أن هذه الادعاءات قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التوسع العسكري الإسرائيلي، خاصة مع انشغال العالم بصراعات أخرى.
الموقف الأردني الحازم كشف زيف الادعاءات الإسرائيلية وأكد رفض المملكة المطلق لهذه السياسات التحريضية. لكن السؤال الأخطر يبقى معلقاً في أذهان ملايين العرب: إذا لم نوقف هذا الطمع التوسعي اليوم... فأين ستتوقف إسرائيل غداً؟ الوقت أصبح ضيقاً أمام الرد العربي الموحد قبل أن تتحول هذه الخرائط الورقية إلى واقع مرير على الأرض.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط