عاجل: نقابة الصحفيين تعيد تفعيل سجل الأعضاء المؤازرين... فرصة ذهبية لخريجي الإعلام خارج المؤسسات!

لأول مرة منذ 10 سنوات... باب النقابة يفتح للمهمشين في خطوة تاريخية طال انتظارها، أعلنت نقابة الصحفيين الأردنيين عن إعادة تفعيل سجل الأعضاء المؤازرين. آلاف خريجي الإعلام كانوا محرومين من حق قانوني لعقد كامل، والآن أمامهم فرصة تاريخية قد لا تتكرر للاعتراف بجهودهم ومكانتهم المهنية، لكن الوقت ضيق لاتخاذ هذه الخطوة الحاسمة.

قررت نقابة الصحفيين الأردنيين إعادة تفعيل سجل الأعضاء المؤازرين خلال جلستها الأسبوعية برئاسة الزميل طارق المومني. بعد 10 سنوات من إهمال المادة 10 الفقرة 6 من قانون النقابة المعدّل لعام 2014، أصبح بالإمكان تنظيم سجل خاص بخريجي الصحافة والإعلام، ممن لا يعملون في مؤسسات صحفية، في موجة من الأمل تجتاح مجتمعات خريجي الإعلام. وقال طارق المومني: "نحن نؤيد دعم واستقطاب الخريجين لمساعدتهم في إيجاد فرصهم المهنية."

يرجع القرار لجذوره القانونية في قانون النقابة المعدّل لعام 2014، الذي نص على حق الخريجين في التسجيل بالنقابة لكنه لم يُفعل. زيادة أعداد الخريجين وحاجة السوق لتنظيم المهنة دفع النقابة لاتخاذ هذه الخطوة. ويرى الخبراء، مثل د. ماجد الخضري، أن هذا القرار سيساهم في تحسن كبير في أوضاع خريجي الإعلام، تمامًا كما حدث في دول عربية مشابهة.

سيؤدي هذا القرار لتغييرات حقيقية في الحياة اليومية لخريجي الإعلام، حيث سيتاح لهم حماية مهنية وفرص تطوير أفضل، بالإضافة لشبكات علاقات مهنية قوية. بينما تتعاظم التحذيرات من ضرورة التقديم السريع والتحضير الجيد للوثائق، فقد عبر الخريجون عن ترحيبهم الكبير بالقرار رغم التخوفات من التعقيدات الإدارية.

وبتلخيص الموقف، يُعد القرار تاريخيًا بامتياز، حيث يُنصف آلاف الخريجين بعد عقد من الإهمال. وبالنظر إلى المستقبل، فإن النقابة ستمثل مجتمع الإعلام بشكل أقوى وأكثر فعالية. على الخريجين المبادرة بالتقديم والاستفادة من الفرصة المتاحة حالياً، وإلا فهل ستكون من المستفيدين الأوائل أم ستترك الفرصة تمر؟

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال