صادم: 69 عاماً من التنمية محيت في غزة خلال شهور... والأردن يكشف الأرقام المرعبة أمام الأمم المتحدة!
في حدث مدوٍ صدم العالم، كشف الأردن أمام الأمم المتحدة عن الحقيقة المروعة للمشهد الاقتصادي في فلسطين: أكثر من 69 عاماً من التنمية محيت على يد الاحتلال الإسرائيلي في غضون شهور قليلة فقط. بحسب السفير أكرم الحراحشة، الأزمة تمثل خطرًا داهمًا يهدد الاستقرار ويستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
أكد السفير الأردني أكرم الحراحشة في جنيف أن القيود الإسرائيلية على حرية التنقل قد أسفرت عن شلل اقتصادي مدمر، حيث أغلقت أكثر من 8000 محل تجاري في جنين وحدها، وانخفض مؤشر التنمية البشرية الفلسطيني بشكل مرعب. "تشير التقديرات إلى محو 69 عاماً من التنمية"، يقول الحراحشة، مضيفًا أن التدمير لم يقتصر على المباني بل شمل حياة سكان بأكملها.
اعتبر المحللون أن الأسباب وراء هذا الانهيار تتضمن سياسات التقييد الإسرائيلية وتدمير البنية التحتية، وهو امتداد لعقود من الصراعات التي دمرت الاقتصاد الفلسطيني. تحذيرات الخبراء تقول: "إن لم يتغير الوضع، فإن مستقبل أجيال بأكملها سيضيع".
ظل الناس في غزة والضفة الغربية يواجهون ضغوطات لا تطاق، حيث أضحت الحياة اليومية كفاحًا مستمرًا، من المعلمين الذين فقدوا مدارسهم إلى التجار الذين فقدوا محالهم. تحلم الأسر بليلة عشاء دافئ، لكنها تواجه يومًا بعد يوم مستقبلًا ضبابيًا إذ تتضاعف الحاجة إلى التضامن العربي والدولي لإنقاذ الوضع الراهن.
التضامن العربي ليس مجرد كلمات، بل عمل عاجل وملموس. وعلى الرغم من صعوبة الطريق، فإن الأردن يقود الدعوة إلى العالم ليضع حدًا للمأساة الإنسانية في فلسطين. السؤال الذي يطرح نفسه: كم عاماً إضافية من التنمية نحن مستعدون للتضحية بها قبل أن نتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط