عاجل: شوارع عمان تغرق والأمين يختفي... صور صادمة تفضح إهمال الأمانة للمواطنين!
5500 كاميرا بملايين الدنانير لمراقبتك، وصفر دينار لحمايتك من الغرق! في الوقت الذي تغرق فيه شوارع عمان، الأمانة تبرم اتفاقيات توأمة فخمة مع المدن العالمية! الشتاء على الأبواب والكارثة ستتكرر إن لم نتحرك الآن.
شهدت شوارع عمان غرقاً غير مسبوق نتيجة لاختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، مما أدى إلى غمر الشوارع حتى ارتفاع مترين في بعض المناطق. وفي حين صرفت الأمانة ميزانيات ضخمة على تركيب 5500 كاميرا مراقبة، لم تخصص ديناراً واحداً لإصلاح البنية التحتية. وقال محمد الفاعوري نائب مدير المدينة "الأمانة قادرة على مراقبة المزاريب لكنها لم تفعل قبل الشتاء"، مما أثار غضب السكان الذين علقوا في سياراتهم وتجارتهم غمرتها المياه.
منذ سنوات، يشهد السكان نفس الكوارث في شوارع معينة كل شتاء بسبب إهمال الأمانة في معالجة الأسباب الجذرية. تكرار غرق مناطق مثل أبو الزيغان والبقعة يعكس أولوية الجباية على الخدمات. خبراء التخطيط يتوقعون أن "ستزداد المشكلة سوءاً مع التوسع العمراني"، مما يضع ضغطاً إضافياً على البنية التحتية المهترئة.
التأثير على حياة الناس كان مباشراً؛ خوف دائم من السير في فصل الشتاء، وزيادة التكاليف لإصلاح السيارات والمنازل. بينما يتوقع المواطنون فرض غرامات جديدة لمعالجة المشاكل، يحذر الخبراء "الشتاء القادم سيكون أسوأ إن لم تتغير الأولويات". ردود الأفعال تراوحت بين غضب شعبي واسع وانتقادات حادة للجهات الرسمية التي ما زالت تلتزم الصمت.
أمانة عمان تجمع الملايين من الغرامات بينما المواطنون يغرقون. هل سيشهد المستقبل تغييراً جذرياً في الأولويات أو هل سنرى كوارث أكبر في الأعوام القادمة؟ حان الوقت لمحاسبة المقصرين ومطالبة الأمانة بتغيير توجهاتها. السؤال النهائي يبقى قائماً: "هل ستستمر الأمانة في جمع الأموال وترك المواطنين يغرقون، أم ستتحمل مسؤوليتها أخيراً؟"
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط