عاجل: كارثة سريلانكا المدمرة تحصد 56 قتيلاً و21 مفقوداً... والأردن يقف بجانب الضحايا
في الساعات القليلة الماضية، شهدت سريلانكا كارثة مدمرة حيث ابتلعت الفيضانات والانهيارات الأرضية خلالها 56 روحاً بريئة، فيما لا يزال 21 شخصاً في عِداد المفقودين. العاصفة الإعصارية "ديتواه" عاثت فساداً في المناطق الشرقية. السلطات السريلانكية أطلقت نداء استغاثة عاجل، بينما تواصل عمليات الإنقاذ وسط تدهور الأوضاع الجوية.
في تطور كارثي زلزل الجزيرة، تسببت الأمطار الغزيرة في تحطيم حياة 1800 عائلة تركتنا بدون مأوى، ودمرت 700 منزل بالكامل. "وقوف المملكة الأردنية وتضامنها الكامل مع سريلانكا" كان الصوت المساند في هذا الظلام، كما عبر عن ذلك الناطق الرسمي فؤاد المجالي. عائلات كاملة فقدت بيوتها في لحظات، الأطفال أصبحوا أيتاماً والمروحيات العسكرية لا تهدأ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
تقع سريلانكا في قلب منطقة الأعاصير المدارية، وقد ذكر الخبراء أن تغير المناخ زاد من شدة العواصف، مثل تسونامي 2004 الذي هز العالم بأسره بعد أن قتل 35 ألف شخص. ومع توقعات استمرار الأمطار، يحذر الخبراء من ارتفاع المخاطر.
مع انقطاع الكهرباء ونقص المياه الصالحة للشرب، تشهد البلاد أزمة إنسانية هائلة تحتاج لعلاج مُطوّل. الردود العربية كانت سريعة بالتضامن والدعم، في محاولة للوقوف بجانب سريلانكا. رغم هذا الدعم، يبقى التحدي الكبير في إعادة الإعمار ومواجهة الأزمات اللاحقة.
في الختام، يجب أن تكون هذه المأساة درساً للعالم لتعزيز أنظمة مواجهة الكوارث. المساهمة في حملات الإغاثة الإنسانية باتت ضرورة ملحة، فهل سنتعلم الدروس قبل أن تتكرر هذه الكوارث؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط