حصري: الأردن على موعد مع تحول جوي خطير… ليالي باردة تصل لـ 5 درجات مئوية!
قم بمشاركة المقال
حصري: الأردن على موعد مع تحول جوي خطير… ليالي باردة تصل لـ 5 درجات مئوية!
في خبر من العيار الثقيل هزّ كافة أرجاء المملكة، يواجه 6.5 مليون أردني تحديًا مناخيًا قادمًا يتمثل في انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة يصل إلى 15 درجة فهرنهايت خلال شهر واحد فقط! الحقيقة المذهلة التي تفاجئ الجميع أن الليالي الباردة ستصل إلى 5 درجات مئوية، وهذا يعني أنها ستصبح أبرد من الثلاجة المنزلية! المعطف الشتوي أصبح أكثر من حاجة، هو الآن ضرورة لحياة آمنة. التفاصيل الكاملة بعد قليل...
أنباء متسارعة تحذر من موجة تقلبات جوية شديدة تضرب الأردن، حيث من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة في نوفمبر بين 79 و 55 درجة فهرنهايت، وتهبط في ديسمبر إلى ما بين 76 و 41 درجة فهرنهايت. قالت دوائر الأرصاد: "التقلبات الجوية تتطلب استعداداً فورياً". وفي حديث لخبراء الطقس، نُقل إلينا: "الليالي الباردة ستكون التحدي الأكبر". فيما تعكف العائلات الأردنية على إعادة ترتيب حياتها حفاظاً على صحة الأطفال وكبار السن.
تقلبات الطقس الخريفية ليست بجديدة على الأردن، فهي تتكرر سنوياً وإن كانت بشدة متفاوتة. لكن هذا العام، تتأثر المملكة بظواهر مناخية عالمية، بفضل موقعها الانتقالي بين البحر المتوسط والصحراء، بالإضافة إلى تأثير الكتل الهوائية المختلفة. وكان الأردن شهد سابقاً موجة شبيهة في خريف 2019 فاجأت الجميع، بينما يتوقع خبراء الأرصاد استمرار هذه الحالة حتى يستقر الطقس الشتوي.
فيما يخص الحياة اليومية، يمكن للمواطنين أن يلاحظوا بالفعل تغييرًا جذريًا في روتين حياتهم اليومي؛ حيث من المتوقع أن يشهد الأردن ارتفاع في فواتير التدفئة وزيادة في الإقبال على الملابس الشتوية. وترتفع التحذيرات بشأن الصقيع المبكر، فيما التجار يتحضرون لموسم بيع مرتقب، بينما الأمهات يقمن بإعداد الملابس الشتوية لأفراد العائلة.
لتلخيص الموقف، الأردن مقبل على مرحلة جديدة من الطقس المتقلب، و6.5 مليون شخص متأثرون بشكل مباشر. يُنصح الجميع بتحضير الملابس الدافئة على الفور، وفحص أنظمة التدفئة، مع التركيز على الرعاية الخاصة بكبار السن والأطفال. هل أنت مستعد لليالي الأردن الباردة القادمة؟ الوقت ينفد سريعاً!
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
