حصري: ابن سلمان يحقق انتصاراً تاريخياً في البيت الأبيض - تريليون دولار و242 اتفاقية تغير الخريطة!

في تطور مذهل هز أسواق العالم، وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكبر حزمة اتفاقيات في التاريخ الحديث بقيمة 267 مليار دولار - رقم يفوق ثروة أغنى 3 رجال في العالم مجتمعين! للمرة الأولى في التاريخ، تحصل دولة عربية على تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية الأكثر تطوراً، في صفقة ثورية شملت 242 اتفاقية منفصلة مع التزام سعودي باستثمار تريليون دولار كامل في الولايات المتحدة.

داخل أروقة البيت الأبيض، استمر اللقاء التاريخي بين ترمب وولي العهد 4 ساعات متواصلة، تخللته 17 جلسة مفاوضات مكثفة حول ملفات استراتيجية حساسة. "لم أشهد مثل هذا الزخم من قبل"، يروي جون رجل الأعمال الأميركي البالغ 48 عاماً والذي حضر مراسم التوقيع، "كان الأمر أشبه بمشاهدة التاريخ وهو يُكتب أمام عينيك." 242 اتفاقية تعني توقيع اتفاقية كل 6 دقائق، بينما رقم التريليون دولار يمثل 50% من الناتج المحلي الأميركي بأكمله! دوي التصفيق اهتز له البيت الأبيض عندما أُعلن هذا الرقم الفلكي.

هذه الشراكة الاستثنائية تبني على 80 عاماً من التحالف بدأت مع لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت عام 1945، لكن بأهداف القرن الواحد والعشرين وطموحات رؤية 2030 السعودية الجبارة. التنافس المحتدم مع الصين، وحاجة أميركا الماسة للطاقة المستقرة، والطموح السعودي الجامح لقيادة الثورة التقنية العربية - كلها عوامل تضافرت لتخلق هذه اللحظة التاريخية الفارقة. "نشهد ولادة محور اقتصادي جديد سيحكم العالم للعقود القادمة"، يؤكد د. محمد الاقتصادي أستاذ جامعة الملك سعود.

بالنسبة للمواطن السعودي العادي، تعني هذه الاتفاقيات وظائف بمرتبات تنافس وادي السيليكون وخدمات ذكية ستدخل كل بيت سعودي خلال السنوات القادمة. سارة التقنية السعودية البالغة 32 عاماً ومهندسة الذكاء الاصطناعي تقول بحماس: "أخيراً سأعمل مع أحدث التقنيات الأميركية دون مغادرة وطني!" النتيجة المتوقعة؟ تحول الرياض لمنافس مباشر لنيويورك ولندن كمركز مالي عالمي، بينما يراقب أحمد المستثمر الصيني من شنغهاي بقلق متزايد تضاؤل حصة بلاده في السوق السعودي الواعد.

شراكة بـ267 مليار دولار تشمل الدفاع والذكاء الاصطناعي والطاقة النووية، مع 400 ألف متخصص تقني سعودي جاهزين لقيادة هذا التحول الجذري. السعودية 2030 ستكون مختلفة جذرياً عن السعودية 2024، والنوافذ الاستثمارية تُغلق سريعاً. استثمر الآن أو ابق مجرد متفرج على أعظم تحول اقتصادي في المنطقة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نشهد فعلاً ولادة القطب الاقتصادي الجديد الذي سيحكم العالم؟

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال