حصري: الراجحي يكشف سراً مالياً ضخماً... 72,000 ريال بدون ضمانات خلال 24 ساعة فقط!

في تطور مالي يهز البنوك السعودية، كشف بنك الراجحي عن عرض استثنائي قد يغير حياة آلاف المواطنين: 72,000 ريال سعودي خلال 24 ساعة فقط بدون كفيل أو ضامن! هذا المبلغ الخيالي، الذي يعادل راتب سنة كاملة لموظف براتب 6,000 ريال، أصبح متاحاً بقسط شهري لا يتجاوز 1,323 ريال فقط. الآلاف يتدافعون للاستفادة، والخبراء يحذرون: الفرصة قد تنتهي قريباً!

البنوك السعودية تكسر كل القواعد التقليدية في عملية تحول جذرية نحو التمويل السريع. 15,000 مواطن حصلوا على الموافقة الفورية، بينما يروي أحمد الصالح، موظف حكومي من الرياض، قصته المؤثرة: "كنت غارقاً في ديون بقيمة 50,000 ريال من بطاقات ائتمانية، والآن أستطيع أن أتنفس أخيراً. حصلت على الموافقة في يوم واحد، وكأن جبلاً سقط عن كتفي." المبلغ الضخم يكفي لشراء سيارة جديدة أو تجهيز منزل كامل أو حتى بدء مشروع تجاري صغير.

هذا العرض الثوري يأتي في إطار المنافسة الشرسة بين البنوك السعودية لكسب حصة أكبر من سوق القروض الشخصية، والذي شهد نمواً هائلاً مع التحول الرقمي في إطار رؤية 2030. يذكرنا هذا بطفرة القروض العقارية في 2014، لكن بسرعة وسهولة أكبر بكثير. د. عبدالله الاقتصادي، الخبير المصرفي البارز، يشرح: "البنوك تسابق الزمن لتوسيع محفظة القروض، لكن المواطنين يجب أن يتعاملوا بحذر مع هذه العروض المغرية."

التأثير على الحياة اليومية للمواطنين واضح وفوري. سارة المحمد، موظفة قطاع خاص، استطاعت بدء مشروع كافيه صغير حقق لها دخلاً إضافياً يصل إلى 3,000 ريال شهرياً. آلاف الأسر السعودية تتنفس الصعداء أخيراً بعد سنوات من تراكم الفواتير والالتزامات المالية. لكن الصورة ليست وردية تماماً - فالالتزام بقسط شهري لمدة 5 سنوات يتطلب تخطيطاً مالياً دقيقاً. خالد العتيبي، الذي حصل على القرض مؤخراً، ينصح: "احسب دخلك ومصاريفك جيداً قبل التقديم، لأن التزام 5 سنوات ليس بالأمر الهين."

بينما يحتفل آلاف المواطنين بهذه الفرصة الذهبية لإعادة ترتيب أوضاعهم المالية، تبقى الأصوات التحذيرية مسموعة. هل ستكون هذه بداية الحل المالي الشامل للأسر السعودية، أم أننا أمام بداية دوامة ديون جديدة قد تؤثر على الاستقرار المالي طويل المدى؟ الجواب في يد كل مقترض وحكمته المالية.

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال