عاجل: الأردن يفجر غضباً دبلوماسياً ضد سموتريتش - 'لا سيادة لإسرائيل'... والمجتمع الدولي مطالب بالتدخل!
700,000 مستوطن يسكنون اليوم على أرض محتلة منذ 56 عاماً، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. عاجل: الأردن يفجر غضباً دبلوماسياً ضد سموتريتش - 'لا سيادة لإسرائيل'... والمجتمع الدولي مطالب بالتدخل! وزير مالية يرسم خارطة طريق لمحو دولة كاملة من الوجود بجرة قلم، وكل يوم تأخير في التحرك الدولي يعني المزيد من الأرض المسروقة والحقوق الضائعة. التفاصيل تنتظر القارئ أدناه.
في خطوة تتحدى الشرعية الدولية، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشدة، عقب الإعلان عن خطة إسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية. إلى جانب غضب الشارع العربي، يردد السفير فؤاد المجالي موقف الأردن القوي: "لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة". تأثير هذه التصريحات كان صدمة للعالم، مهدداً بمزيد من التوتر في المنطقة.
تعد السياسات الاستيطانية الإسرائيلية المستمرة نتيجة لصعود اليمين المتطرف وضعف الردع الدولي. منذ 56 عاماً، تسعى إسرائيل لخلق واقع يصعب تغييره، متجاهلة قرارات مجلس الأمن التي تدين الاستيطان. الخبراء يرون أن استمرار توسيع المستوطنات يضعف فرص حل الدولتين، مما يهدد بتحول القضية إلى صراع من أجل دولة واحدة.
يواجه الفلسطينيون تدهوراً في ظروف حياتهم اليومية، وسط قيود متزايدة وظروف اقتصادية متدهورة. مع تصاعد مخاطر انهيار آمال السلام، تأتي تحذيرات بضرورة التحرك الدولي العاجل. الإدانات العربية والدولية تتزايد، في حين يجد اليمين المتطرف في إسرائيل تأييداً داخلياً.
الموقف الأردني الصارم ضد الانتهاكات الإسرائيلية يفتح مفترق طرق: السلام العادل أو التصعيد المندفع نحو كارثة أوسع. المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية ليضمن وقف هذه الانتهاكات. والسؤال يبقى: هل سنكتفي بالإدانات الكلامية أم سيتخذ العالم خطوات جادة لوقف هذا النزيف التاريخي؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط