قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: أوروبا تصف الأردن بـ'واحة الأمن'... والكشف عن قمة تاريخية 2026 ستغير خريطة التعاون!

عاجل: أوروبا تصف الأردن بـ'واحة الأمن'... والكشف عن قمة تاريخية 2026 ستغير خريطة التعاون!
نشر: verified icon وائل السعدي 08 ديسمبر 2025 الساعة 05:15 مساءاً

في لحظة تاريخية تتمازج فيها الدبلوماسية والأمن بمبادئ الإنسانية، تكشف أوروبا عن تقديرها الاستثنائي للأردن، واصفًة إياه بـ'واحة الأمن' في منطقة تموج بالتحديات والمخاطر. الإحصائيات تُظهر أن 33% من سكان الأردن من اللاجئين، وهي أعلى نسبة في العالم. ومع اقتراب قمة 2026، تُعتبر هذه فرصة تاريخية لتغيير خريطة التعاون الاستراتيجي.

زيارة وفد برلماني أردني إلى بروكسل كشفت عن مكانة فريدة تحتلها المملكة في القلب الأوروبي. البرلمان الأوروبي أثنى على جلالة الملك عبد الله الثاني، واصفًا إياه بـ"منارة عز وكبرياء"، مؤكدًا عمق الشراكة مع الأردن كـ"واحة أمن واستقرار" في المنطقة. النائبة الرومانية أشادت بالنموذج الأردني في استقبال اللاجئين، معتبرًة أن الاتحاد الأوروبي لن يتخلى عن الأردن لتاريخه الحافل بالإنجازات الإنسانية.

تاريخ الأردن كدولة مضيفة للاجئين يمتد لعقود، بدءًا من الفلسطينيين مرورًا بالعراقيين وانتهاءً بالسوريين، وهذا ما يعكس حكمة القيادة ودفء الشعب الأردني. الخبراء يرون أن الأردن يقود نموذجًا جديدًا للدبلوماسية الإنسانية، مما يضعه في مقدمة الدول التي تستخدم الإنسانية كأداة للقوة والتعاون.

التأثير على الحياة اليومية في الأردن كبير؛ فهناك فرص عمل واستثمارات مرتقبة، وتحسن اقتصادي شامل. هذه الظروف تشكل تحذيرًا بضرورة استغلال الزخم الإيجابي لدعم التنمية المستدامة. ردود الأفعال الشعبية ملؤها الفخر والأمل في مستقبل مليء بالفرص.

الإنسانية طريق للقوة وليس الضعف. الأردن أثبت جدارته في الحقل الدولي، وقمة 2026 قد تغير خريطة العلاقات الإقليمية. هل سيتمكن الأردنيون من الحفاظ على هذه المكانة المميزة والاستعداد لاستقبال الفرص المستقبلية؟

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد