عاجل: اكتشاف الفرص الخفية في الاقتصاد الأردني... خارطة طريق جديدة تحدد الأولويات الاستثمارية!
كشفت ورشة عمل وطنية استثنائية النقاب عن فرص اقتصادية خفية في القطاعات الصناعية الأردنية، باستخدام نموذج ليونتيف العلمي المتطور لقياس الترابطات الوطنية، في خطوة تهدف لرسم خارطة طريق جديدة تحدد الأولويات الاستثمارية للمرحلة القادمة.
جرت الفعالية تحت مظلة غرفة صناعة الأردن برعاية وزارة الصناعة والتجارة والتموين، بحضور أمين عام الوزارة دانا الزعبي، وبمشاركة المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو)، حيث ركزت على استكشاف الإمكانات الكامنة في القطاعات الإنتاجية ذات الأولوية.
وأوضحت الغرفة في تصريح رسمي أن الهدف المحوري للورشة يتمثل في تمكين المؤسسات الصناعية من استيعاب مخرجات دراسة متخصصة حول قياس روابط الجذب الأمامية والخلفية للأنشطة الاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على القطاعات المدرجة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
من جانبه، شدد نائب رئيس الغرفة محمد وليد الجيطان على أن الترابطات المكتشفة تتجاوز كونها مؤشرات إحصائية تقليدية، مؤكداً أنها تمثل خارطة طريق عملية لتحديد الأولويات الاستثمارية وتعزيز الميزة التنافسية للصناعة الأردنية، فضلاً عن خلق فرص حقيقية للنمو والتوسع محلياً ودولياً.
وشهدت الورشة نقاشات معمقة تناولت التحديات والحلول المرتبطة بالترابطات الصناعية، إلى جانب استعراض السياسات والتشريعات الداعمة وآليات التمويل والاستثمار المطلوبة.
وساهم ممثلون عن القطاع الصناعي والجهات ذات العلاقة في الحوار الهادف للخروج بتوصيات عملية تدعم التنمية الصناعية وتعزز التكامل الاقتصادي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة لترجمة رؤية التحديث الاقتصادي إلى إنجازات ملموسة، وتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في تحقيق النمو المستدام والتنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط