قم بمشاركة المقال
في مفاجأة غير متوقعة، أعلن اتحاد الجامعات العربية عن نتائج التصنيف العربي للجامعات، وكشف عن غياب الجامعة الأردنية و14 جامعة أردنية أخرى عن هذا التصنيف الهام، هذا الغياب يثير تساؤلات حول أسباب عدم المشاركة، وآثارها على مكانة التعليم العالي في الأردن.
تساؤلات حول الأسباب لغياب الجامعة الأردنية و14 جامعة أخرى عن التصنيف العربي للجامعات
يثير هذا الغياب تساؤلات عديدة حول الدوافع وراء هذا القرار. هل يعود السبب إلى عدم استيفاء المعايير المطلوبة للتصنيف؟ أم أن هناك تحديات داخلية تواجه هذه الجامعات؟ أم أن هناك أسبابًا إدارية أخرى تقف وراء هذا الغياب؟
لن تصدقوا كيف سيكون التأثير على سمعة التعليم العالي في الأردن!
لا شك أن غياب الجامعات الأردنية عن هذا التصنيف له عواقب وخيمة على سمعة التعليم العالي في الأردن. فالتصنيفات العالمية والإقليمية تعتبر مؤشراً هاماً لجودة التعليم، وغياب الجامعات الأردنية عن هذه التصنيفات يقلل من جاذبيتها للطلبة الأجانب والمستثمرين.
تظهر المقارنة بين الأردن ودول عربية أخرى حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التعليم العالي، مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر، أن هناك فجوة كبيرة في الأداء. وقد يرجع ذلك إلى الاستثمار الكبير في التعليم، وتشجيع البحث العلمي، وتبني أفضل الممارسات العالمية.