قم بمشاركة المقال
تزايدت التساؤلات بين النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي حول إمكانية إعلان الحكومة الأردنية يوم الإسراء والمعراج عطلة رسمية هذا العام، خاصةً وأن هذا اليوم يُعدّ من المحطات البارزة في السيرة النبوية الشريفة. ويوافق يوم الإسراء والمعراج هذا العام الأحد، 27 رجب 1446 هجري، الموافق 26 يناير/كانون الثاني 2025.
وفي هذا السياق، يجب التنويه إلى أن الحكومة الأردنية لم تعتد على إعلان عطلة رسمية في هذا اليوم، حيث أن لم يتم نشر أب خبر رسمي على أي موقع حكومي موثوق بوجود عطلة رسمية.[1]
وحتى اللحظة، لم تصدر الحكومة الأردنية أي قرار رسمي بشأن تعطيل العمل في يوم الإسراء والمعراج. يظل هذا اليوم في الأردن مناسبة دينية عظيمة يحتفل بها المواطنون دون التأثير على سير العمل في المؤسسات الرسمية والخاصة، لتبقى التساؤلات حول هذا الموضوع مفتوحة مع اقتراب الموعد.
قصة الإسراء والمعراج: رحلة نبوية لا تُنسى
تعدّ رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات التي شهدها التاريخ الإسلامي، وهي لحظة فاصلة في حياة النبي محمد ﷺ. لقد كانت هذه الرحلة منحة إلهية وعزاءً للنبي بعد سنوات من الألم والمحن التي تعرض لها في مكة المكرمة، من تسلط قريش وأذاهم المتواصل. وهكذا، تحققت هذه المعجزة لتكون دليلاً على قدرة الله وعزمه في رفعة نبيه.
لقد كانت رحلة الإسراء والمعراج تجربة روحانية عظيمة، كانت بمثابة تلبية لنداء الله لرسوله محمد ﷺ، في وقتٍ كان فيه في أمسّ الحاجة إلى العزاء والطمأنينة. ومن هذه الرحلة، نتعلم أهمية الصلاة وتوحيد الله، كما أن الرحلة هي تأكيد على مكانة النبي محمد ﷺ بين الأنبياء وأمته.
إن رحلة الإسراء والمعراج لا تقتصر على كونها حدثًا تاريخيًا، بل هي رسالة إيمانية عظيمة للمسلمين في كل زمان ومكان.