قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: وزير المياه يكشف خطة صادمة لإنقاذ الأردن من أزمة المياه - استئجار 60 بئراً والفاقد 40%!

عاجل: وزير المياه يكشف خطة صادمة لإنقاذ الأردن من أزمة المياه - استئجار 60 بئراً والفاقد 40%!
نشر: verified icon وائل السعدي 24 ديسمبر 2025 الساعة 04:55 مساءاً

أربعون بالمئة من مياه الأردن تختفي في الهواء قبل وصولها للمنازل - هكذا كشف وزير المياه والري رائد أبو السعود عن حجم الكارثة المائية الصامتة التي تواجه المملكة، مُعلناً عن خطة طوارئ تتضمن استئجار 60 بئر مياه من المواطنين لمواجهة الطلب المتزايد.

في اجتماع طارئ عقدته كتلة مبادرة النيابية برئاسة النائب أحمد الهميسات يوم الأربعاء، انكشفت تفاصيل مثيرة حول الوضع المائي المتدهور. الوزارة تسعى لخفض الفاقد المائي إلى ما دون الـ40% - رقم يعني أن كل 10 لترات من المياه المنتجة، 4 منها تتبخر في شبكات متهالكة قبل وصولها لكوب الشاي الخاص بك!

الحل الصادم: استئجار آبار المواطنين بدلاً من حفر آبار جديدة - قرار يكشف مدى استعجال الأزمة وضرورة التحرك السريع، خاصة مع اقتراب فصل الصيف المدمر للموارد المائية.

نسبة التخزين في الآبار الحالية لا تتجاوز 23.5% - ما يعني أن ثلاثة أرباع الآبار الأردنية إما فارغة أو على وشك الجفاف، بحسب الأرقام الرسمية التي كشف عنها أبو السعود.

على صعيد الأسعار، نفى الوزير الشائعات حول بيع المتر المكعب بثلاثة دنانير، مؤجلاً الكشف عن السعر الحقيقي لشهر شباط المقبل - موعد ينتظره الملايين بقلق وترقب.

محافظة عجلون ستحصل على حصة إضافية من المياه الصيف القادم، بينما تستمر الجهود لتأمين التمويل اللازم للمشاريع بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، مع التأكيد على المضي في تنفيذ مشروع الناقل الوطني الاستراتيجي.

كتلة مبادرة النيابية، ممثلة بأعضائها طارق بني هاني وعبد الهادي بريزات وفراس القبلان ويوسف الرواضية ومحمد البستنجي وفريال بني سلمان وشفاء المقابلة ودينا البشير، طالبوا بـتشديد الرقابة على الاعتداءات على خطوط المياه وضرورة الإسراع في صيانة الشبكات.

  • استمرار التواصل مع سوريا لتعزيز التعاون المائي
  • تنظيم حفر الآبار الجوفية في المناطق الحدودية
  • زيادة عدد السدود الترابية في البادية
  • إعادة دراسة إجراءات الحجز على أموال المتخلفين عن سداد فواتير المياه
  • تسريع شبكات الصرف الصحي في المناطق غير المشمولة

الموسم المطري الحالي شهد تحسناً مقارنة بالعام الماضي، لكن هذا التحسن الطفيف لا يُخفي حجم الأزمة المائية الحقيقية التي تتطلب تدخلاً جذرياً وسريعاً لتجنب كارثة مائية محققة.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد