قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

نافذة الفرص الكونية تنفتح الآن!... خبير توظيف سعودي يكشف..هذا هو التوقيت الذهبي لاقتناص وظيفة أحلامك!

نافذة الفرص الكونية تنفتح الآن!... خبير توظيف سعودي يكشف..هذا هو التوقيت الذهبي لاقتناص وظيفة أحلامك!
نشر: verified icon سارة العنزي 16 أبريل 2025 الساعة 12:40 مساءاً

يمكن أن يكون اختيار التوقيت المناسب للتقدم للوظائف عاملاً حاسماً في رحلة البحث عن عمل، حيث كشف مستشار الموارد البشرية ناصر الواصلي عن رؤيته المتعمقة في هذا المجال خلال لقائه التلفزيوني ببرنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية. وفقاً للواصلي، فإن فهم دورات العمل المالية للشركات والتقدم بطلبات التوظيف في أوقات محددة قد يكون هو الفارق بين قبول السيرة الذاتية أو تجاهلها، مما يضع الباحثين عن عمل أمام مسؤولية التخطيط الاستراتيجي لتوقيت تقديم طلباتهم.

التوقيتات المثالية لتقديم طلبات التوظيف

أشار الواصلي إلى أن الأيام الخمسة الأولى من كل شهر تعتبر فترة مثالية للتقدم للوظائف، حيث تبدأ معظم الشركات شهرها بوضع خطط العمل ومراجعة احتياجاتها الوظيفية. خلال هذه الفترة، تكون المؤسسات أكثر استعداداً لاستقبال الطلبات وتقييمها، مما يزيد من فرص الاهتمام بالمتقدمين الجدد في بداية دورة العمل الشهرية.

وأوضح المستشار أن بداية السنة المالية، خاصة شهري يناير وفبراير، تشكل فرصة ذهبية للباحثين عن عمل. ففي هذه الفترة، تقوم الشركات بتخصيص ميزانيات جديدة للتوظيف وتكون أكثر انفتاحاً لاستقطاب كفاءات جديدة. يعود ذلك إلى بدء دورة مالية جديدة تسمح للشركات بتنفيذ استراتيجيات نمو تشمل توسعة فريق العمل بكوادر متميزة تساهم في تحقيق أهداف العام الجديد.

التوقيتات الأقل فعالية في التوظيف

على الجانب الآخر، حذّر الواصلي من أن منتصف العام، وتحديداً شهري يونيو ويوليو، يمثل فترة ركود نسبي في حركة التوظيف. خلال هذه الأشهر، تنشغل الشركات عادة بإجراء تقييمات نصف سنوية ومراجعات داخلية لأدائها، مما يجعلها أقل تركيزاً على استقطاب موظفين جدد. هذا الانشغال بالتقييم الداخلي يقلل من فرص الإعلان عن شواغر جديدة ويبطئ عملية التوظيف بشكل ملحوظ.

كما يلفت خبير الموارد البشرية إلى أن التقدم للوظائف في أوقات العطل الرسمية والمواسم قد لا يكون مجدياً للغاية، حيث تتباطأ عمليات المراجعة والتقييم في قسم الموارد البشرية. وقد تتأخر الردود على الطلبات المقدمة خلال هذه الفترات، مما يطيل أمد عملية البحث عن وظيفة ويزيد من احتمالية تجاهل بعض الطلبات بسبب تراكم القرارات المؤجلة بعد انتهاء موسم العطلات.

استراتيجية تعزيز فرص التقديم

شدد الواصلي على أهمية مواكبة الفعاليات المهنية مثل المؤتمرات وملتقيات التوظيف، معتبراً إياها فرصاً ثمينة للتواصل المباشر مع مسؤولي التوظيف. هذه المنصات توفر للباحثين عن عمل بيئة مثالية لبناء شبكات علاقات مهنية قد تفتح أبواباً غير متاحة من خلال قنوات التقديم التقليدية. التواجد الشخصي في مثل هذه الفعاليات يسمح بإجراء محادثات مهمة وترك انطباع إيجابي يميز المتقدم عن آلاف السير الذاتية التي تصل إلكترونياً.

إضافة إلى ذلك، ينصح المستشار بأهمية تحديث السيرة الذاتية باستمرار وتخصيصها لكل وظيفة يتم التقدم إليها. هذا التخصيص يعكس الجدية والاحترافية ويزيد من فرص لفت انتباه مسؤولي التوظيف. وأشار الواصلي أيضاً إلى أن زيارة مقار الشركات في التوقيت المناسب قد تكون استراتيجية فعالة للتقديم المباشر، مما يعزز فرص المقابلة الشخصية ويوضح مدى اهتمام المتقدم وجديته في الحصول على الوظيفة.

يؤكد خبراء التوظيف أن مراعاة هذه النصائح المقدمة من المستشار ناصر الواصلي تشكل خارطة طريق واضحة للباحثين عن عمل. فهم التوقيت الأمثل للتقدم، إلى جانب تخصيص السيرة الذاتية وبناء الشبكات المهنية، يمنح المتقدمين ميزة تنافسية في سوق العمل. في النهاية، لا يتعلق الأمر فقط بالمؤهلات والخبرات، بل أيضاً بالتوقيت الاستراتيجي الذي يمكن أن يكون العامل الحاسم في تحويل طلب التوظيف إلى فرصة عمل حقيقية.

اخر تحديث: 16 أبريل 2025 الساعة 12:40 مساءاً
سارة العنزي

سارة العنزي

أحمل شغفاً عميقاً بمجال التوظيف وتطوير المسارات المهنية. أمتلك خبرة واسعة في تحليل سوق العمل في المنطقة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد