قم بمشاركة المقال
نُقل راني الزواهرة، المعتقل المضرب عن الطعام منذ 33 يومًا، إلى مستشفى التوتنجي مساء السبت بعد إصابته بغيبوبة ناجمة عن انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم. أفادت عائلة الزواهرة لوكالة الأردن 24 أنه تم نقل ابنهم من سجن موقر-1 إثر تدهور حالته الصحية، مشيرين إلى أن الأطباء أكدوا فقدانه للوعي بسبب الهبوط الشديد في السكر.
وأوضحت العائلة أن الحالة الصحية لراني الزواهرة سيئة جدًا، حيث يعاني من عدم القدرة على الوقوف أو الحركة، مع الإشارة إلى أن إدارة السجن قد أودعته في زنزانة انفرادية منذ بداية إضرابه عن الطعام.
يُذكر أن الزواهرة محتجز منذ عام بتهمة تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة بعد أن نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل تتعلق بتوقف دعم من دولة شقيقة للمملكة. من المقرر أن يُصدر الحكم في قضيته في التاسع من سبتمبر القادم.
هذا الحدث يُسلط الضوء مرة أخرى على الظروف الصعبة التي يواجهها المعتقلون في الأردن، خصوصًا الذين يلجأون إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة للفت الانتباه إلى قضاياهم وظروف اعتقالهم.