قم بمشاركة المقال
شهد الصدع التحويلي للبحر الميت عدة زلازل متفرقة تحدث بأوقات مختلفة، تتراوح من بضع أسابيع إلى أشهر أو سنوات، حسبما أشار الأستاذ نجيب أبو كركي، المختص بعلم الزلازل في الجامعة الأردنية. وقد صرح خلال مقابلة مع برنامج "أخبار السابعة" الذي يبث على قناة "رؤيا" الفضائية، بأن الزلازل على هذا الصدع لا ترتبط بالهزات الارتدادية المؤكدة، مبيناً أن الموجات الزلزالية التي تحدث تتميز بإزاحات متعددة الاتجاهات مما يسبب اضطرابات كبيرة.
وأوضح أبو كركي أن قوة الهزات الارتدادية قد تتناقص تدريجيًا، بينما تزداد المدة الزمنية بين كل هزة وأخرى حتى يستعيد النظام حالة التوازن. كما أشار إلى أن التنبؤ بالزلازل يبقى تحديًا نظرًا لاختلاف الظروف الجيولوجية المحيطة بكل حدث زلزالي.
أكد أبو كركي على أن الأردن قد تقدم بشكل ملحوظ في مجال الحماية المدنية مقارنة بالدول المجاورة، مشددًا على أهمية الالتزام بالكودات الهندسية الخاصة بالمباني المقاومة للزلازل لتعزيز سلامة الأبنية وحماية السكان.
واختتم، مؤكدًا على الامتداد الجغرافي للصدع الأردني الذي يبدأ من خليج العقبة ويمتد حتى تركيا، مشيرًا إلى أهمية الاستعداد المستمر والتوعية بمخاطر الزلازل في المنطقة.