مفاجأة: استمرار أيمن عودة يثير جدلاً حول مستقبل التمثيل العربي في إسرائيل

في عرض سياسي مثير للجدل داخل الكنيست الإسرائيلي، تم رفض مشروع قانون يستهدف إقصاء النائب أيمن عودة، رئيس تحالف الجبهة والعربية للتغيير. هذا الفشل جاء في ظل دعم 73 من أعضاء الائتلاف الحاكم ومشاركين من المعارضة، لكن لم يتحقق العدد القانوني المطلوب البالغ 90 صوتًا.
مشروع الإقصاء بُنِي على المادة 7(أ) من القانون الأساسي، والتي تتيح إبعاد نواب يثبت دعمهم لكيانات "معادية". إلا أن المستشارين القانونيين أوضحوا أن الاتهامات ضد عودة لا ترقى لهذا المستوى. رفض المشروع يعكس التوتر داخل الحكومة، حيث امتنعت كتلة "يهودات هتوراه" الحريدية عن التصويت بسبب الخلافات حول قانون إعفاء طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية.
ترافق الأمر مع توترات برلمانية وخطابات حادة ضد التمثيل العربي، مما أزعج فلسطينيي 48 الذين يرون في هذه التحركات تهديدًا لشرعية موقفهم السياسي. الحملات السياسية والشعبية الواسعة التي قادها عودة، بدعم من شخصيات دولية ومحلية، نجحت في إحباط مشروع القانون، إلا أن الموقف يشير إلى محاولات قادمة لتقييد التمثيل العربي في المستقبل.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط