شاطئ المستقبل بجدة يُعيد تعريف السياحة السعودية.. و260 كيلو مخدرات تكشف حجم التحديات الأمنية


أصبح شاطئ المستقبل في واجهة جدة البحرية رمزاً للتطور السياحي الذي تشهده المملكة، حيث يستقطب يومياً آلاف الزوار من العائلات والسياح الذين يبحثون عن تجربة ترفيهية متكاملة على ساحل البحر الأحمر.
يمتد هذا الصرح السياحي على طول الكورنيش الشمالي لجدة، ويقدم باقة متنوعة من الخدمات والمرافق التي تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية.
تشمل مرافق الشاطئ مناطق سباحة آمنة مجهزة بأبراج مراقبة ومنقذين مدربين، إلى جانب ملاعب كرة القدم والطائرة وملعب بادل. كما يضم جلسات خارجية وداخلية وكراسي للتشمس، بالإضافة إلى مطاعم ومقاهي متنوعة وأكشاك للآيس كريم والقهوة، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات خلال فصل الصيف.
ويتميز الشاطئ برماله البيضاء الناعمة ومياهه الفيروزية الصافية، مع توفير مساحات خضراء وألعاب مخصصة للأطفال ومناطق جلوس مظللة للعائلات. هذه المرافق المتطورة تعكس جهود أمانة جدة في تطوير الواجهات البحرية وتعزيز الخدمات الترفيهية.
وفي سياق متصل، كشفت العملية الأمنية الأخيرة في منطقة جازان عن حجم التحديات الأمنية التي تواجه المملكة، حيث تمكنت الدوريات البرية لحرس الحدود من القبض على 13 مخالفاً لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، كانوا يحاولون تهريب 260 كيلوجراماً من نبات القات المخدر.
تأتي هذه العملية الناجحة ضمن جهود الأجهزة الأمنية المستمرة لحماية الحدود ومحاربة التهريب والمخدرات، مما يؤكد اليقظة الأمنية والقدرة على التصدي للأنشطة الإجرامية.
تشكل هذه التطورات جزءاً من رؤية المملكة 2030 الساعية لتنويع مصادر الاقتصاد وتطوير القطاع السياحي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط