شيرين عبد الوهاب تحسم الجدل وتقطع علاقتها بمحاميها السابق نهائياً بعد تصريحاته المثيرة

فجرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مفاجأة جديدة بإعلانها القاطع إنهاء علاقتها القانونية بمحاميها السابق ياسر قنطوش، وذلك عبر تسجيل صوتي حاسم وجهت فيه تحذيراً شديد اللهجة له بعدم التحدث عنها مستقبلاً. جاءت هذه الخطوة الحاسمة رداً على التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها قنطوش في بيانه الأخير.

وقالت شيرين في التسجيل المتداول: "من اللحظة دي يا أستاذ ياسر، أنت لست المحامي الخاص بي، وسأصدر بياناً بهذا الشأن. وأي كلمة هتقولها عني، حلوة أو وحشة، هتتحسب عليك، علشان متعملش مؤتمر صحفي وتطلع تتكلم عن شيرين عبد الوهاب."

ويأتي هذا القرار الحاسم في أعقاب البيان المثير الذي أصدره المحامي ياسر قنطوش، والذي اتهم فيه شخصاً - في إشارة غير مباشرة للفنان حسام حبيب - بكونه السبب وراء تدهور حالة شيرين النفسية وتحويل حياتها إلى "جحيم". كما كشف قنطوش في بيانه أنه تلقى اتصالاً من شيرين وهي في حالة بكاء واستغاثة، مما دفعه لإصدار بيان يطالب فيه وزارتي الثقافة والصحة بالتدخل العاجل.

من جانبه، انتقد شقيق الفنانة محمد عبد الوهاب المحامي السابق بشدة، موجهاً له اتهامات بالتناقض في مواقفه. وقال عبر منشور غاضب على فيسبوك: "أنت لسه من شهر كنت بتقول للقاضي إن أخوها دخلها المستشفى عشان يحجر عليها ويستولى على ممتلكاتها، ودلوقتي طالع تقول الوضع كارثي وبتطلب تدخل وزير الثقافة؟"

في المقابل، نفى الفنان حسام حبيب جميع الأنباء المتداولة حول عودته لشيرين، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية أن هذه الأحاديث مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وقال حبيب: "أنا موجود مع شيرين في البيت، وهي بخير، ومفيش أي حاجة ولا أي مشاكل، ومش عارف ليه الأستاذ ياسر قنطوش بيقول الكلام ده."

وأكدت شيرين أنها ستصدر بياناً رسمياً قريباً لتوضيح جميع التفاصيل وإنهاء الجدل المتصاعد، مشددة على أن علاقتها بالمحامي قد انتهت نهائياً ولا يحق له الحديث باسمها بعد الآن. هذا التطور الجديد يضع حداً للتناقضات والتصريحات المتضاربة التي شهدتها الساحة الفنية خلال الأيام الماضية.

قم بمشاركة المقال