قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: انقطاع الكهرباء 5 ساعات متواصلة غداً عن مناطق بالأردن - تعرف على المناطق المتضررة!

عاجل: انقطاع الكهرباء 5 ساعات متواصلة غداً عن مناطق بالأردن - تعرف على المناطق المتضررة!
نشر: verified icon عمر الراشد 23 سبتمبر 2025 الساعة 06:30 مساءاً

في تطور يشل الحياة اليومية لآلاف الأسر، تستعد 6 مناطق في لواء بني كنانة لمواجهة 5 ساعات من الظلام الكامل غداً الأحد، في انقطاع مبرمج للكهرباء يضع المواطنين أمام تحدٍ حقيقي. في عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ستعود هذه المناطق للعيش بالشموع والمراوح اليدوية لساعات طويلة، مع تأثر مركزين صحيين قد يعرض حياة المرضى للخطر.

من الساعة 9:30 صباحاً وحتى 2:30 ظهراً، ستغرق مناطق حرثا وعقربا والقويلبة في صمت مطبق، بينما تتوقف مكيفات الهواء وأجهزة التبريد في عز حر الصيف الأردني. أم محمد البالغة من العمر 65 عاماً، والتي تعاني من السكري، تروي قلقها: "أخشى على الأنسولين أن يفسد في الثلاجة، هذا الدواء حياتي". شركة كهرباء إربد أكدت أن الانقطاع ضروري لأعمال الصيانة وتحسين جودة الشبكات، لكن التوقيت في يوم الأحد أثار استياء واسعاً بين السكان.

هذه الصيانة المبرمجة تأتي كجزء من خطة طموحة لتحديث البنية التحتية في المناطق الريفية الأردنية، بعد سلسلة من الانقطاعات المفاجئة التي ضربت المنطقة الشهر الماضي. الدكتور سامر الشوابكة، خبير الطاقة، يؤكد: "الصيانة المبرمجة أفضل ألف مرة من الانقطاعات الطارئة التي قد تدوم أياماً". الحاجة الملحة لتطوير الشبكة تفرضها الزيادة المستمرة في استهلاك الكهرباء، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً واعتماد الأسر الكبير على أجهزة التكييف.

في بيوت المنطقة، تستعد النساء بشراء الثلج والشموع والطعام المعلب، بينما يتساءل أصحاب المحلات التجارية عن خسائرهم المالية جراء إغلاق متاجرهم لساعات طويلة. فاطمة حسين، ربة منزل من حرثا، تقول: "سأطبخ الطعام من الليل وأحضر بدائل للفطار، لكن ماذا عن الأطفال والحر؟" الخبراء ينصحون بإطفاء جميع الأجهزة الكهربائية قبل بدء الانقطاع لحمايتها من تقلبات التيار عند عودة الكهرباء، مع ضرورة الاستعداد ببطاريات احتياطية ومولدات كهربائية صغيرة.

5 ساعات انقطاع، 6 مناطق متأثرة، ومركزان صحيان معطلان - هذا ثمن التطوير الذي تدفعه المنطقة اليوم لضمان كهرباء أكثر استقراراً غداً. رغم الإزعاج المؤقت، فإن هذه الصيانة قد تعني نهاية الانقطاعات المفاجئة وبداية عهد جديد من الخدمة المستقرة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل نحن فعلاً مستعدون للعيش ولو لساعات قليلة بدون كهرباء في عصر لا نستطيع فيه العيش دقيقة واحدة بدون هواتفنا الذكية؟

عمر الراشد

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد