حصري: خبراء الذكاء الاصطناعي يكشفون أسرار ثورة التأمين - كيف ستغير حياتك المالية خلال سنوات؟

80% من وظائف التأمين ستختفي خلال 5 سنوات! بنفس الوتيرة التي شهدتها الثورة الصناعية، تتجه صناعة التأمين نحو تحول جذري بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث تغمر التقنيات الذكية العالمكما لم يحدث من قبل محذرة بأن من لا يتعلم اليوم، سيصبح عاطلاً غداً. في محاضرة تقنية مثيرة شهدتها جامعة الزيتونة الأردنية، كشف خبراء الذكاء الاصطناعي كيف سيعيدون تشكيل حياتك المالية بشكل جذري، فترقب التفاصيل.

في محاضرة استثنائية داخل قاعة الدراسات العليا، قدم كل من رائد شريم والدكتور رمزي الغول، بمعية قسم التكنولوجيا المالية، عرضاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي استطاعت أن تحقق تحسينات في كفاءة التأمين بنسبة تصل إلى 300%. وبينما تترددت أصوات طقطقة أزرار الحاسوب وصوت الرنين للإشعارات الذكية، قال رائد شريم: "المستقبل للذكي منا، وليس الأذكى"، كما لاحظ الطلبة تغير نظرتهم لمستقبلهم المهني.

في ملاحقة حثيثة للتحول الرقمي، يشير الخبراء إلى عصر تشابه الفترة التي شهدت فيها الإنترنت تغييرات جذرية في البنوك خلال التسعينات. ينبع هذا الأمر من ضغط المنافسة التي تواجهها الشركات وتوقعات العملاء المتطورة. الدكتور أحمد الرفاعي، استشاري التحول الرقمي، يؤكد: "خلال عامين، لن تتعرف على قطاع التأمين".

يظهر التأثير على حياتنا اليومية بشكل ملحوظ، مثل التأمين الصحي الذي يمكنه التنبؤ بالأمراض قبل حدوثها. فرصة ذهبية تلوح في الأفق لمن يستعد مبكراً، لكن في المقابل هناك تخوف من البطالة التقنية وانتهاكات الخصوصية اعتمادًا على التقنية. تتباين ردود أفعال الحاضرين بين متحمسون وتخوفات وترددات، لكن الجميع يقر بأن المستقبل قد بدأ.

التكنولوجيا تغير وجه التأمين، لترسم حدودًا جديدة لعصر من التأمين الذكي والشخصي. لذا، يبدأ العمل الآن قبل فوات الأوان، لتكون جزءًا من المستقبل وليس ضحية للماضي. السؤال الأخير الذي يطرح نفسه: هل ستستقل قطار التطوير أم تبقى في المحطة المظلمة؟

علي الزعبي

أنا علي الزعبي، متخصص في شؤون التعليم الأردني. أعمل منذ سنوات على متابعة التطورات والابتكارات في القطاع التعليمي، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات التعليمية التي تساهم في تعزيز معرفتي، مما يمكنني من تقديم رؤى شاملة وعميقة في هذا المجال.

قم بمشاركة المقال