شاهد: 400 صناعي سوري في الأردن... والآن البنوك الأردنية ترد الجميل بقوة!

400 صناعي سوري حوّلوا الأردن لقوة صناعية - الآن حان دور 42 عملاق أردني لغزو دمشق! للمرة الأولى منذ 13 عاماً، أعلن محافظ البنك المركزي الأردني: 'نحن جاهزون لتمويل إعادة بناء سورية'. النافذة الذهبية للاستثمار في سورية مفتوحة الآن - من يتأخر يخسر القطار.

شهد المنتدى الاقتصادي في دمشق إعلاناً تاريخياً من محافظ البنك المركزي الأردني حول جاهزية القطاع المصرفي لدعم إعادة الإعمار. 42 شركة أردنية عملاقة اجتاحت دمشق، و400 مصنع سوري نجح في الأردن، مع مليارات الدولارات في انتظار الاستثمار. صرح د. شركس: "البنوك الأردنية في موقع يؤهلها لدعم جهود إعادة الإعمار"، بينما أكد الدويري: "المقاول الأردني يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمة". إثارة غير مسبوقة في الأوساط الاقتصادية الأردنية والسورية، وترقب لصفقات ضخمة.

بعد عقد من الانتظار والتخطيط للحظة العودة إلى السوق السوري الضخم، ساهم استقرار الوضع في سورية والخبرة الأردنية المتراكمة في تعزيز التوقعات بنمو اقتصادي قوي للأردن. نجاح 400 صناعي سوري في الأردن يؤكد قوة التكامل الاقتصادي بين البلدين، فيما يتوقع الخبراء تحول الأردن لمركز إقليمي لإدارة إعادة الإعمار.

على الصعيد اليومي، تفتح فرص عمل جديدة، وتزدهر القطاعات المصرفية والإنشائية والتجارة الحدودية. تشمل النتائج المتوقعة تشكيل لجان مشتركة ومجلس أعمال أردني-سوري، بالإضافة إلى منتدى اقتصادي في عمّان. وعلى الرغم من الفرص المحدودة زمنياً، تبرز حماسة كبيرة في الأوساط التجارية، وترقب في الأسواق المالية، وتفاؤل من الحكومة.

الأردن جاهز مالياً وتقنياً وبشرياً لقيادة إعادة إعمار سورية، ومع انعقاد نظرة إيجابية لعقد جديد من الازدهار الاقتصادي المشترك والتكامل الإقليمي، يُحث المستثمرون الأردنيون على سرعة اتخاذ قراراتهم والمشاركة في هذا السباق التاريخي. هل ستكون شاهداً على أكبر طفرة اقتصادية في تاريخ المنطقة، أم مجرد متفرج؟

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال