قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الحكومة تكشف عن 48 ألف وظيفة جديدة... هل ينهي هذا كابوس البطالة في الأردن؟

عاجل: الحكومة تكشف عن 48 ألف وظيفة جديدة... هل ينهي هذا كابوس البطالة في الأردن؟
نشر: verified icon سارة العنزي 23 نوفمبر 2025 الساعة 05:55 مساءاً

48 ألف أردني سيستيقظون غداً على حياة جديدة! في خطوة نوعية تهدف لمعالجة أزمة البطالة المزمنة في الأردن، أعلنت الحكومة عن توفير 48 ألف وظيفة مدعومة خلال العام، ما يعادل تشغيل مدينة صغيرة بأكملها. ولكن، في ظل هذه الانتفاضة نحو التوظيف، يظل ثلث النساء الأردنيات عاطلات عن العمل رغم مؤهلاتهن العالية، ما يثير قلقاً حول تحديات التمييز في سوق العمل. إنها فرصة لن تتكرر للباحثين عن وظائف مدعومة حكومياً، فهل سنشهد انقلاباً حقيقياً في معدلات البطالة؟ سنوافيكم بالتفاصيل في السطور التالية.

أكبر حملة توظيف في تاريخ الأردن الحديث جاءت بتوجيه رسمي لتوفير 48 ألف وظيفة مدعومة للباحثين عن العمل في ظل رفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 ديناراً. وسط أصوات مكائن الطباعة، تستعد آلاف العائلات لتتنفس الصعداء مع تخصيص 9 آلاف وظيفة في المحافظات، ما يفتح باب الأمل لآلاف باحثين عن عمل. قال د. سمير العجلوني، خبير اقتصادي، 'هذه خطوات إيجابية لكنها تحتاج لمضاعفة الجهود'. وبينما يحتفل الأردنيون بيوم العمال، تظل التحديات قائمة، حيث ارتفعت بطالة الإناث إلى 32.9%.

من قلب المعاناة إلى الأمل، يعاني الأردن من معدلات بطالة مرتفعة تاريخياً رغم الجهود السابقة. الضغوط الاقتصادية والسياسية والمطالبات الشعبية فرضت على الحكومة هذه الانتفاضة. وبرغم المحاولات السابقة في دول عربية أخرى، يتوقع الخبراء تحسناً تدريجياً يحتاج لعزم ومثابرة. 'مثل برامج الصفقة الجديدة في أمريكا الثلاثينات لمحاربة البطالة'، يصفها البعض، لكن هل ستكون هذه الجهود كافية لإحداث فرق جوهري؟

أمل جديد للعائلات الأردنية مع الإعلان الحكومي الأخير، تزداد القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية وسط ترحيب شعبي. هناك فرص سانحة في التسجيل بالبرامج الحكومية والتدريب المهني، ولكن التحديات لم تزل قائمة. الآمال معقودة على انخفاض تدريجي في معدلات الفقر، إلا أن الحذر مطلوب لضمان استدامة الجهود وتحقيق الفوائد المرجوة. 'رفع الحد الأدنى للأجور ساعدني على تأمين احتياجات أسرتي الأساسية'، يؤكد أحمد الخطيب، والد لثلاثة أطفال، داعياً لتسجيل فوري في البرامج المتاحة.

نحو مستقبل اقتصادي أفضل، تخطو الحكومة خطوات حاسمة لمعالجة البطالة من خلال هذه المبادرة، إلا أن الجهود لابد أن تستمر لدفع عجلة الاقتصاد نحو الاستقرار. في ظل هذه التدابير، يبقى السؤال الأخير: "هل ستكون هذه المرة مختلفة، أم سنعود لنفس المربع الأول؟" الوقت فقط هو الكفيل بالإجابة، ولكن الأمل حتماً لا يزال قائماً في قلوب الكثيرين.

سارة العنزي

سارة العنزي

أحمل شغفاً عميقاً بمجال التوظيف وتطوير المسارات المهنية. أمتلك خبرة واسعة في تحليل سوق العمل في المنطقة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد