عاجل: الباطن يطيح بمدربه الفرنسي في قرار صادم... النتائج الكارثية تحسم المعركة!

في 72 ساعة فقط، تحول حلم فرنسي إلى كابوس باطني. أعلن نادي الباطن السعودي إنهاء العلاقة التعاقدية مع مدربه الفرنسي غيغوري دوفرينيس، ليصبح المدرب السابع الذي يودع دوري يلو هذا الموسم. قرار مصيري يهدد مستقبل الفريق قبل نهاية العام، في خطوة وصفت بأنها مفاجئة وصادمة.

أعلن نادي الباطن في بيان رسمي إنهاء التعاقد مع المدرب في 27 نوفمبر 2025 بعد تراجع النتائج بشكل ملحوظ في دوري يلو. ورغم استمرار العلاقة التعاقدية لعدة أشهر فقط، جاء هذا القرار ليصيب الجماهير بالصدمة. "قرار صعب ولكنه ضروري لمصلحة النادي"، هكذا علقت إدارة الباطن، وسط حالة ترقب بين الجماهير لمعرفة من سيكون البديل ويعيد الأمل للفريق.

تعود خلفية الحدث إلى تعاقد النادي مع المدرب الفرنسي الذي جاء بآمال كبيرة لتطوير الأداء. ومع ضعف النتائج وزيادة الضغط الجماهيري، لم يكن أمام إدارة الباطن خيار سوى الإقالة. موجة إقالات المدربين باتت سمة معروفة في الدوري السعودي هذا الموسم، الأمر الذي يدعو الخبراء للمطالبة بمنح الوقت للمدربين الجدد لتحقيق النجاح وربط الأحداث السابقة بالحاضر.

تأثير هذا القرار على الحياة اليومية لمشجعي الباطن كان واضحاً حيث أثر على مزاجهم ونقاشاتهم اليومية. البحث عن بديل سريع والتغييرات الجذرية المنتظرة في الفريق تأتي مع تحذير من تكرار نفس الأخطاء. ردود الأفعال تتراوح بين تأييد القرار ومعارضته بين الجماهير والخبراء، ما يفتح المجال لفرصة جديدة للنادي لإعادة البناء من جديد.

نهاية مشروع فرنسي وبداية بحث عن حلول جديدة، والنادي يترقب لمعرفة هوية المدرب الجديد وخططه. الإدارة مطالبة بالاختيار الدقيق ومنح الوقت الكافي لتحقيق الأفضل. يبقى السؤال الذي يلوح في الأفق: هل سيكون المدرب القادم هو المنقذ أم ضحية جديدة لثقافة الإقالات السريعة؟

قم بمشاركة المقال