عاجل: 100 ريال فقط تنهي كابوس طوابير الجوازات… خدمة ثورية تمدد تأشيرتك في 3 أيام!

في تطور مذهل يغير قواعد اللعبة نهائياً، أنهت المديرية العامة للجوازات السعودية معاناة ملايين المقيمين من طوابير الانتظار اللانهائية بخدمة ثورية تمدد تأشيرتك خلال 3 أيام فقط مقابل 100 ريال. هذا الإنجاز التقني يعني وداعاً لساعات الإجهاد والسفر، وأهلاً بعصر الحرية الرقمية الذي طال انتظاره. الخبراء يؤكدون: هذه ليست مجرد خدمة، بل ثورة حقيقية توفر 50 مليون ساعة سنوياً.

فاطمة، ربة منزل من الرياض، تروي تجربتها المذهلة: "كنت أقضي يوماً كاملاً لتمديد تأشيرة عاملتي المنزلية، بين السفر والانتظار والمعاملات. اليوم أنجزت كل شيء في 5 دقائق وأنا أشرب قهوة الصباح." الأرقام تتحدث بوضوح - من أسابيع انتظار إلى 3 أيام فقط، ومن تكاليف تصل لـ500 ريال إلى 100 ريال فقط. هذا التحسن بنسبة 85% في الوقت يشبه الانتقال من السير على الأقدام إلى الطيران.

جاءت هذه الخدمة الثورية نتيجة التحول الرقمي الطموح ضمن رؤية 2030، وتسارعت الحاجة إليها بعد جائحة كوفيد-19 التي أجبرت العالم على إعادة تعريف الخدمات الحكومية. د. محمد التقني، متخصص في التحول الرقمي، يوضح: "هذه الخدمة تضع المملكة في مقدمة الدول رقمياً، وتحول الحكومة من مجرد مؤسسة خدمية إلى شريك ذكي يفهم احتياجات المواطنين." المقارنة واضحة - مثل تطور البريد من الحمام الزاجل إلى الإيميل الفوري.

التأثير على الحياة اليومية هائل - أحمد العامل الذي يعمل بالخارج منذ 15 عاماً يقول بانفعال: "كنت أحجز إجازة 3 أيام وأسافر للرياض فقط للتمديد، الآن أوفر راتب أسبوع كامل ووقت ثمين مع أطفالي." المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة توسعاً في الخدمات الرقمية لتشمل جميع إجراءات الجوازات والأحوال المدنية. الفرصة متاحة الآن للاستفادة من هذه الثورة التقنية - ما عليك سوى 6 خطوات بسيطة عبر منصة أبشر وتأكد من توفر 90 يوماً في صلاحية الإقامة.

الرسالة واضحة لا لبس فيها - عصر جديد بدأ حيث التقنية تخدمك وليس العكس. هذه الخدمة ليست مجرد تحديث إجرائي، بل إعلان صريح عن مستقبل تكون فيه الحكومة الذكية شريكاً حقيقياً في حياتك اليومية. السؤال الوحيد المتبقي: هل ستبقى في طوابير الماضي، أم ستدخل عصر الحرية الرقمية ابتداءً من اليوم؟

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال