عاجل: الأردن يدعم اتفاق السلام التاريخي الذي أنهى صراعاً دموياً دام 30 عاماً في أفريقيا!
بعد أكثر من 30 عاماً من الصراع الدموي، وُقِّع أخيراً اتفاق قد يغير وجه القارة السمراء بوساطة أمريكية وقطرية في واشنطن. الكونغو الديمقراطية تمتلك 60% من احتياطي الكوبالت العالمي - المعدن الذي يحرك ثورة السيارات الكهربائية. الاتفاق الموقع يعِد بفتح أبواب استثمارات بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة. تفاصيل مثيرة تأتي في سياق هذا الحدث التاريخي.
وقّع الطرفان، رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، اتفاق السلام في واشنطن، حيث أكد السفير فؤاد المجالي، الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، دعم المملكة الهاشمية لهذا الاتفاق. أشار المجالي إلى أن الاتفاق يمثل "خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي". إنهاء صراع استمر لعقود سيفتح الآفاق أمام إمكانيات اقتصادية هائلة، مع استفادة أكثر من 400 مليون نسمة في منطقة شرق أفريقيا.
جاءت خلفية هذا الاتفاق بعد سنوات مؤلمة من العنف والمنافسة على الثروات المعدنية الهائلة، حيث أن القوى الخارجية لطالما تدخلت في هذا الصراع. يذكرنا هذا الاتفاق بما حدث في نزاعات البحيرات العظمى خلال التسعينيات. يأمل الخبراء في تحقيق استقرار دائم، لكنهم يحثون على ضرورة المتابعة الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق.
ستعيد الاتفاقية الحياة إلى آلاف اللاجئين وتتيح لهم العودة إلى ديارهم، كما سيتم تشغيل المناجم مجدداً مما يعزز تحسين الأوضاع المعيشية للسكان المحليين. يتوقع المحللون استقطاب استثمارات دولية ضخمة، لكنهم يحذرون من عدم الاستقرار قائلاً إنها فرصة ذهبية لكنها مشروطة بالمتابعة الدقيقة والتطبيق الجاد.
باختصار، يأتي هذا الاتفاق ليشكل علامة فارقة في مسار السلام في أفريقيا، مدعوماً بترحيب من الأردن وفرص اقتصادية هائلة. من المهم دعم تنفيذ الاتفاق ومراقبة التطورات عن كثب. هل سينجح هذا الاتفاق حيث فشلت اتفاقات سابقة؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط