قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

رسمي من فيبا: الأردن يتصدر عربياً ويحتل المركز الثامن آسيوياً في السلة... إنجاز يفخر به الملايين!

رسمي من فيبا: الأردن يتصدر عربياً ويحتل المركز الثامن آسيوياً في السلة... إنجاز يفخر به الملايين!
نشر: verified icon

سياق سعودي

05 ديسمبر 2025 الساعة 08:10 مساءاً

وسط احتدام المنافسة في الساحة الرياضية العالمية، نجح الأردن في تأكيد مكانته، حيث يحتل المركز 38 من بين 168 دولة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا)!

رغم تعداد سكانه الذي لا يتجاوز 10 ملايين نسمة، يتفوق الأردن في كرة السلة على دول تضاعف سكانها عدد سكانه بمئات الملايين. ففي عالم رياضي تتزايد فيه المنافسة يوماً بعد يوم، كيف يستطيع الأردن المحافظة على ترتيبه وتألقه؟ دعونا نتعرف على تفاصيل هذا الإنجاز المذهل.

تصنيف هامفي خطوة تعكس تميزه واستمراريته في الأداء، جاء تصنيف فيبا الجديد ليضع المنتخب الأردني في المقدمة كمركز 38 عالمياً و8 آسيوياً و2 عربياً مع رصيد من النقاط بلغ 337 نقطة.

ما يعبر عن تواجد الأردن في قائمة أفضل 22.6% من دول العالم في هذه اللعبة، متقدماً على 160 دولة.

وقال أحد المحللين: "هذا التصنيف يعكس استمرارية الأداء التنافسي على المستوى الدولي"، بينما عبر المشجعون عن شعورهم الجارف بالفخر بهذا الإنجاز.

برؤية للوراء، يعود هذا الإنجاز إلى تاريخ طويل من التفوق الأردني في كرة السلة الذي بدأ منذ عقود، مدعوماً باستثمارات ذكية لتطوير اللاعبين والمشاركة الفعالة في المنافسات الدولية.

خبراء يرون أن الأردن يتميز باستثمار مدروس وخبرة المدربين في المراحل العمرية المختلفة، مشيراً إلى مشاركة المنتخب باستمرار في المنافسات الدولية.

وقد أكد المحللون أن هذا التطور يعكس التقدم المتزايد، مثلما فعل المنتخب الوطني لكرة القدم في الساحة الآسيوية من قبل.

على مستوى الحياة اليومية، ازداد اهتمام الشباب الأردني بكرة السلة، مستلهماً من الإنجازات الحالية والتي تلهم الأطفال للالتحاق بمراكز تدريب اللعبة.

ويتوقع العديد من الخبراء ظهور جيل جديد من النجوم واهتمام إعلامي متزايد بهذه الرياضة، مما يفتح فرصاً جديدة للاستثمار والدعم المحلي والدولي.

بغمرة الفخر والاعتزاز، تعبير المسؤولون عن حاجة الجهاز الفني والرياضي لدعم إضافي، بينما تساهم الوسائط الإعلامية في توسيع دائرة الضوء على جهود هذا المنتخب.

ختاماً، يبرهن الأردن على أن الإرادة والتخطيط السليم يمكن أن يكونا أقوى من الموارد المادية.

ومع التوجه الحالي، يمكن للأردن الوصول لمراكز أعلى في التصنيف العالمي إذا استمر المجتمع في دعم المنتخب ومتابعة مبارياته. ويبقى السؤال: هل سنشهد قريباً لاعباً أردنياً يلعب في أقوى الدوريات العالمية؟

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد