عاجل: خبير تربوي يفجر مفاجأة صادمة... "وزارة التعليم الجديدة هروب من الحقيقة المرة!"
كشف خبير تربوي أردني مفاجأة صادمة حول قرار استحداث وزارة جديدة للتعليم، واصفاً إياه بـ"الهروب من الحقيقة المرة" ومن معالجة التحديات التربوية الحقيقية التي يعانيها النظام التعليمي منذ عقود.
د. محمد أبو غزله، الخبير التربوي، فجر مفاجأته الصادمة بالكشف عن أن إنشاء وزارة جديدة للتعليم وتنمية الموارد البشرية ما هو إلا هروب من معالجة التحديات التربوية، مؤكداً أن عشق السلطة والمركزية كرّس الممارسات الأبوية في القطاع.
وأثار أبو غزله تساؤلاً محورياً حول جدوى القرار الجديد، قائلاً: "لا أعرف ما هو الجديد في تولي الوزارة مهمة رسم السياسات"، مشيراً إلى أن الوزارة لم تستطع حمل مهامها الحالية فكيف بالمهام الجديدة.
وكشف الخبير التربوي عن المفارقة الصادمة في أن مهام الوزارة المقترحة موجودة أصلاً في القانون الحالي وفق المواد أرقام 5 و6 و24، والتي تؤكد أن عمل الوزارة يركز على رسم السياسات ومتابعتها، وليس التنفيذ الذي هو مهمة مديريات التربية.
"كيف يسوغ إنشاء وزارة جديدة تحت هذه المبررات دون أن نعترف بأن ممارساتنا في مركز الوزارة، وعشقنا للسلطة والمركزية في كل شيء، كانت هي الأسباب في التدخل في شؤون الميدان" - هكذا ساءل أبو غزله بلهجة حادة.
ووصف القرار بأنه مجرد إشغال للرأي العام بمشاريع إدارية للانصراف عما يعانيه النظام التعليمي، مؤكداً أن تطوير التعليم يمكن أن يحدث دون الحاجة إلى استحداث وزارة جديدة.
وحذر من أن مصير عملية الاستحداث هو نفس مصير عمليات الدمج السابقة، متوقعاً فشل التوجه الجديد والعودة عنه لاحقاً، قائلاً: "سنذكّركم بذلك".
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط