عاجل: 116 ألف أردني يستلمون أموالهم الأحد… والـ60% المتبقية مفاجأة 2026!
بينما يستعد 103 آلاف مواطن أردني لاستلام أموالهم المستحقة صباح الأحد، تكشف التفاصيل عن مفارقة صادمة: النسبة الأكبر من رديات الضرائب ستبقى محجوبة حتى عام 2026!
أعلن الدكتور حسام أبو علي، مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، انطلاق أكبر عملية صرف جماعي للرديات الضريبية في تاريخ الأردن، مستهدفة 96 ألف موظف و7 آلاف مكلف من الأفراد ممن استوفوا شروط الاستحقاق القطعية.
وكشف أبو علي أن هذا الصرف العاجل يأتي بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، بهدف تخفيف الأعباء المالية المتراكمة على المواطنين الذين انتظروا أموالهم لأشهر طويلة.
المفاجأة الصادمة: 60% في المجمّد
لكن الخبر يحمل وجهاً آخر أقل إشراقاً، إذ أكدت الدائرة أن النسبة الأكبر من الرديات - والبالغة 60% - ستظل مؤجلة حتى الأشهر الأولى من عام 2026، مما يعني انتظاراً إضافياً لأكثر من عامين.
وأشارت مصادر الدائرة إلى أن صرف هذه النسبة المؤجلة سيتطلب تعاوناً وثيقاً مع وزارة المالية لضمان توفير السيولة اللازمة، في مؤشر واضح على التحديات المالية التي تواجهها الخزينة العامة.
تقنية الرسائل تحل معضلة التبليغ
واعتمدت دائرة الضرائب نظاماً تقنياً متطوراً لتبليغ المستحقين، حيث ستقوم بإرسال رسائل خلوية فورية على الهواتف المسجلة لديها، تتضمن تأكيد الصرف وتفاصيل التحويل البنكي.
وبدأت الدائرة أمس الخميس إجراءات التحضير النهائية، شاملة إعداد كشوفات المستحقين والتأكد من صحة البيانات البنكية لضمان وصول الأموال دون تأخير.
يُذكر أن إجمالي المستفيدين من الرديات الضريبية يبلغ حوالي 116 ألف مكلف من مختلف فئات الموظفين والمستخدمين والأفراد، مما يجعل هذه العملية نقطة تحول مهمة في تحسين العلاقة بين المواطن والمؤسسة الضريبية.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط