عاجل: الأردن يغزو 61 دولة بثروته التعدينية... قفزة جنونية بـ 859 مليون دينار تهز الأسواق العالمية!

859 مليون دينار في تسعة أشهر فقط - هكذا حقق الأردن قفزة تصديرية مذهلة بنمو 12% لتصل ثروته المعدنية إلى 61 دولة حول العالم، محولاً المملكة الصغيرة إلى عملاق تعديني يهز الأسواق العالمية.

كشف تقرير حديث لغرفة صناعة الأردن عن هيمنة أردنية استثنائية على الأسواق العالمية، حيث تستحوذ الهند وحدها على 44% من الصادرات التعدينية الأردنية، تليها إندونيسيا بـ9%، والصين بـ7%، ومصر بـ6%، والبرازيل بـ5%.

الأرقام تكشف عن ثورة حقيقية في القطاع التعديني الأردني، إذ قفزت الصادرات من 768 مليون دينار إلى 859 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وفقاً لدائرة الدراسات والسياسات بالغرفة، يمثل القطاع التعديني العمود الفقري للاقتصاد الوطني، مستفيداً من ثروات الفوسفات والبوتاس الطبيعية، مع استخدام أحدث التقنيات العلمية في الاستخراج والتحويل.

الإحصائيات تبرز هيمنة محلية مطلقة، حيث يغطي القطاع 98% من الاستهلاك المحلي بقيمة 300 مليون دينار - النسبة الأعلى بين جميع القطاعات الصناعية الأردنية، ما يقلل الاعتماد على الاستيراد بشكل جذري.

التأثير الاقتصادي يتجاوز الأرقام، إذ يحقق القطاع قيمة مضافة سنوية ضخمة تبلغ 2.1 مليار دينار من إجمالي إنتاج 3 مليارات دينار، مساهماً بقوة في الناتج المحلي الإجمالي.

على الصعيد الاجتماعي، يضم القطاع أكثر من 78 منشأة صناعية برأسمال 638 مليون دينار، موفراً 8 آلاف وظيفة مباشرة، إضافة لآلاف الوظائف غير المباشرة في النقل والخدمات اللوجستية.

الأهم من ذلك، يكشف التقرير عن كنز مدفون من الفرص التصديرية غير المستثمرة بقيمة 1.140 مليار دولار، موزعة على فوسفات الكالسيوم والألمنيوم الطبيعي ومنتجات فوسفاتية متنوعة.

هذا النجاح يضع الأردن في موقع استراتيجي فريد كقوة تعدينية إقليمية، قادرة على تلبية احتياجات الأسواق العالمية بمنتجات عالية الجودة تنافس في 61 دولة حول العالم.

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال