عاجل: الكباريتي يفجر مفاجأة صادمة - "مؤامرة التوطين تستهدف الأردن والمال لن يشتري سيادتنا!"
قم بمشاركة المقال
مئات المليارات مقابل هوية أمة - هذا ثمن الخيانة الذي كشف عنه عبد الكريم الكباريتي في تحذيره الصاعق من مؤامرة جديدة تستهدف الأردن تحت قناع اقتصادي براق.
وفقاً لتحليل الكباريتي، فإن ما يجري اليوم ليس مجرد عروض استثمارية بريئة، بل مشروع اقتلاع منهجي يستغل الضائقة المالية لفرض واقع التوطين والتهجير على الأردن.
التحذير الذي أطلقه السياسي الأردني البارز لا يمثل مجرد قلق فردي، وإنما جرس إنذار يقرع في ليل عربي كثيف أمام معادلة خبيثة تطرح المال مقابل الهوية والخبز مقابل الأرض.
وكشف الكباريتي أن الكيان الإسرائيلي يسعى اليوم لخلق فراغ استراتيجي عبر:
- إضعاف سوريا واستنزاف لبنان
- الضغط على الأردن لقبول دور المكب للحلول الفاشلة
- ترويج وهم "مشروع مارشال جديد" لإعمار المنطقة
وحذر من أن الحديث عن مئات المليارات لإعمار غزة وسوريا ولبنان ما هو إلا وهم فاخر وبيع للأوهام في ظل غياب حل سياسي عادل.
وشدد الكباريتي على أن الأمن القومي للأردن يبدأ من الداخل، من تماسك الدولة وثقة الناس ووضوح القرار، مؤكداً أن المملكة ليست فندقاً سياسياً يفتح ويغلق ولا خزنة تملأ بالأموال وتفرغ من السيادة.
وأعلن بوضوح أن كل من يبرر التهجير أو يسهل التوطين أو يطلب من الأردني دفع ثمن جريمة لم يرتكبها هو خارج عن نبض هذا الوطن وخارج عن منطق التاريخ.
وخلص إلى أن اللحظة الحالية لا تقبل الرمادي: إما وطن كامل أو لا وطن، إما كرامة صلبة أو انكسار لا ينتهي، مؤكداً أن الأوطان العريقة لا تنجو بلا كرامة لأن من ينجو بلا كرامة لا ينجو حقاً.
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
