عاجل: الكشف عن 'الخطة السرية' للملك عبدالله لتحويل المستشفيات الأردنية إلى قوة إقليمية… هل تنجح في إنقاذ مئات الآلاف؟
كشفت وثائق رسمية عن استراتيجية طموحة تهدف لتحويل المستشفيات الحكومية والعسكرية الأردنية إلى منارة إقليمية للرعاية الصحية، في خطة ملكية شاملة قد تنقذ حياة مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين.
تكشف المصادر المطلعة أن جلالة الملك عبدالله الثاني وضع رؤية استثنائية لتطوير القطاع الصحي الحكومي، انطلاقاً من قناعته الراسخة أن قوة الأمة تُقاس بسلامة مواطنيها وليس بالترسانة العسكرية وحدها.
وتستهدف هذه الاستراتيجية الطموحة عشرات الآلاف من العسكريين ورجال الأمن إلى جانب مئات الآلاف من المتقاعدين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الوطن، في وقت تستقبل فيه المرافق الصحية الحكومية عشرات الملايين من المراجعين سنوياً.
يواصل سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، تنفيذ هذه الرؤية من خلال زياراته الميدانية المستمرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكداً التزام القيادة الهاشمية بضمان رعاية صحية متميزة لهم ولذويهم.
نموذج فريد يتحدى الصعاب
برزت المستشفيات العسكرية والخدمات الطبية الملكية كنموذج متطور في تقديم العلاج المتقدم، ليس للعسكريين فقط، بل لقطاعات واسعة من المجتمع المدني، خاصة في المناطق النائية والمحافظات البعيدة.
أثبتت هذه المرافق الطبية تفوقها في:
بالمقابل، تتحمل المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة العبء الأكبر في تحقيق العدالة الصحية، حيث تمثل المزود الرئيسي للخدمات الطبية على مستوى المملكة، رغم التحديات المالية وارتفاع تكلفة التقنيات الطبية الحديثة.
استثمار عالي العائد
تشير التقديرات إلى أن كل دينار يُنفق في تطوير القطاع الصحي الحكومي يحقق عوائد مضاعفة من خلال تقليل المرض، ورفع الإنتاجية، وخفض تكاليف العلاج المتأخر، مما يجعل هذا الاستثمار أولوية اقتصادية واجتماعية.
تعمل الكوادر الطبية في هذه المؤسسات تحت ضغوط هائلة ومعدلات عمل مرتفعة، مع نقص نسبي في بعض التخصصات النادرة مقارنة بالمعايير الدولية، لكنها تواصل العطاء بروح الانتماء الوطني الأصيل.
يأتي تطوير هذه المرافق الصحية ترجمة عملية للرؤية الهاشمية التي تعتبر الإنسان الأردني الثروة الحقيقية للوطن، وأن من يخدم الدولة بإخلاص يستحق أرقى مستويات الرعاية والاحترام.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط