عبر الأردن.. مفاجأة سارة: تحرُّك سعودي عاجل لدعم السوريين يُربك الجميع!

شهدت سوريا خلال الأيام الأخيرة وصول أربع طائرات إغاثية تابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، محملة بإجمالي تجاوز مئة طن من المساعدات الطبية والغذائية. ويأتي ذلك في سياق جسر جويٍّ أطلقه المركز لدعم المناطق السورية الأشد احتياجًا، بالتزامن مع الإعلان عن تسيير جسر بري عبر الأراضي الأردنية إلى دمشق لنقل معدات طبية ثقيلة، مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة السينية والمقطعية.
ويؤشر هذا التطور إلى توجه استراتيجي في تسهيل عملية وصول المساعدات إلى الداخل السوري بكميات أكبر وفي وقت قياسي. ويوضّح المتحدث باسم المركز، سامر الجطيلي، أن المعدات الطبية الضخمة تتطلب وسائل نقل آمنة وعالية الاستيعاب، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه بسهولةٍ عبر الطائرات الإغاثية. من هنا يكتسب الجسر البري أهمية إضافية في سد الفجوات اللوجستية وتمكين نقل السلع الإغاثية المختلفة، خصوصًا للمناطق التي ما زالت تواجه ظروفًا إنسانية صعبة.
وبحسب ما تم التصريح به، بلغ وزن الشحنات الإغاثية الجوية قرابة 27 طنًا في كل رحلة، بينما يتوقع أن يزيد الجسر البري من حجم المساعدات بشكل ملحوظ، عطفًا على قدرة الشاحنات في حمل كميات ضخمة من المؤن الطبية والغذائية والإيوائية. ومن المُرجَّح أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف جزء من العبء على السلطات السورية والجهات الأممية في تلبية الاحتياجات العاجلة.
في المحصّلة، يعكس التنسيق المتواصل بين مركز الملك سلمان للإغاثة والجهات المعنية في سوريا والأمم المتحدة، جهودًا إنسانية تهدف إلى ضمان وصول الإمدادات الضرورية إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدعم المتواصل يؤكد التزام المجتمع الدولي بمدّ يد العون لسوريا في مواجهة تحدياتها الإنسانية المتزايدة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط