احذر! الشيك قد يكلفك حريتك في الأردن!


في ظل استخدام الشيكات في المعاملات المالية بكثرة، فقد تتساءل عن مصيرك في حال إصدارك لشيك مخالف للقوانين في الأردن، نقدم لك إجابة وافية ومختصرة عن الحالات التي تجعل الشيك موجب للتوقيف في الأردن خطوة بخطوة!
اعتمادًا على آخر التعديلات الحاصلة على قانون التجارة 1966 في الأردن، فإن هناك حالات لا يُقبل فيها الشيك، ويعتبر مخالفة قانونية يستحق فاعل المخالفة عقوبات صارمة ومُجزية. نستعرض لكم بعض حالات الشيكات التي لا تُقبل:[1]
شيك بدون رصيد
لا يُقبل الشيك إن لم يكن يحتوي رصيد كافي لدى البنوك حال صرفه.
شيك المؤجل
أغلب البنوك ترفض صرف الشيكات المؤجلة قبل حلول وقت استحقاقها.
الشيك المُعدّل أو المزور
يُرفض الشيك بشكل قطعي في حال تغيير التوقيع، أو التاريخ، أو تغيير المبلغ.
الشيك التالف أو الباهت
يُرفض الشيك بشكل قطعي في حال كان باهت بحيث يصعب قراءته بشكل واضح.
الشيك الذي يحمل توقيع غير مطابق للتوقيع لدى البنك
في حال كان الشيك يحمل توقيع غير التوقيع المعتمد والمسجل لدى البنك الحساب مصدر البنك فإنه حتمًا سيتم رفضه.
الشيك الذي تم الإبلاغ عن فقدانه أو سرقته
في حال كان صاحب الشيك قدم بلاغًا للبنك بفقدان أو سرقة الشيك سيمتنع البنك عن صرفه.
وبشكلٍ عام تم إلغاء عقوبة السجن في قضايا الشيكات واستبدالها بعقوبات مجزية أخرى.
نعم، قد يفقد الشيك قيمته في حالات عديدة ذُكر جزء منها فيما سبق، ومنها:[1]
شرحت المادة 271 من قانون التجارة بأن الحماية الجزائية عن الشيك تسقط بتقادم الشيك جزائيًا بعد مضي 5 سنوات من انعقاد التاريخ المسموح فيه لصرف الشيك.[1]
لا، وذلك لاعتبار الشيكات حقوق شخصية لا يمكن العفو عنها، ولكن بحسب التعديلات الأخيرة على قانون الشيكات الجديد شمل القانون عفو أصحاب الشيكات بدون رصيد في حالات معينة وهي عند التصالح بين الطرفين فقط.[2]
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط