عاجل.. لن تصدق النسبة التي وصلت إليها السمنة لدى الأردنيين! (اليوم العالمي للسمنة) فرصتك للتغيير!

يتزامن اليوم العالمي للسمنة، الذي يُحتفل به في 4 آذار من كل عام، مع بداية شهر رمضان المبارك هذا العام، مما يوفر فرصة لتعزيز العادات الغذائية الصحية وتقليل الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد. كما يعد شهر رمضان فرصة للحد من استهلاك التبغ، أحد العوامل الرئيسة المؤثرة على الصحة.

تشير أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 38.5% من البالغين في الأردن يعانون من السمنة، مع تفاوت بين الجنسين، حيث ترتفع النسبة بين النساء إلى 44.3%. كما يعاني 17.8% من الأطفال والمراهقين في الأردن من السمنة. وأظهرت دراسة وزارة الصحة لعام 2019 أن 60.1% من الأردنيين بين 18 و69 عامًا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

السمنة تعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم، وقد تؤثر على الصحة النفسية والخصوبة. لذلك، يجب تكثيف التوعية وتعزيز أساليب الحياة الصحية، بما في ذلك ممارسة النشاط البدني وفرض ضرائب على الأطعمة غير الصحية.

يشكل اليوم العالمي للسمنة فرصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية الوقاية والحد من تأثيراتها على الصحة العامة في الأردن. [1]

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار في موقع "خدمات الأردن". أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال