من تريليون إلى ثلاثة في عقدين! عرض النقود السعودي يحطم الأرقام القياسية ويُبهر العالم!

سجلت السيولة في الاقتصاد السعودي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت مستويات قياسية بفضل التوسع الاقتصادي المتواصل منذ انطلاق رؤية 2030. وارتفعت السيولة إلى 3 تريليونات ريال بنهاية 2024، مما يعكس ازدهار الأنشطة الاقتصادية. معظم السيولة تأتي نتيجة زيادة في "الودائع تحت الطلب"، التي تمثل جزءاً كبيراً من عرض النقود، بجانب زيادات أخرى في الودائع الزمنية وشبه النقدية.
منذ إطلاق الرؤية، شهد الاقتصاد السعودي نموًا ملحوظًا بنسبة 32% حتى نهاية 2024، بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وتقليص إنتاج النفط. هذا التوسع الاقتصادي ساهم في خلق 733 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين في القطاع الخاص، مما أدى إلى انخفاض معدل البطالة إلى 7%، متجاوزاً التوقعات السابقة.
منذ عام 1993، تجاوز عرض النقود تريليون ريال لأول مرة في 2009، وواصل ارتفاعه إلى مستويين جديدين في عامي 2020 و2024. هذا الارتفاع يعزز من قوة الاقتصاد السعودي ويُعد مؤشراً مشجعًا على متانة القطاع المالي، ما يسهم بدوره في تحسين مستويات الدخل وتقلص البطالة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط