80% نسبة توظيف خريجي برامج التقنية الجديدة.. ماذا تعرف عن الشراكات مع عمالقة التكنولوجيا؟

شهدت برامج التدريب التقني في المملكة إقبالاً متزايداً مع تحقيق نسبة توظيف عالية وصلت إلى 80% للخريجين، وذلك من خلال شراكات استراتيجية مع أبرز عمالقة التكنولوجيا العالمية في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

كشفت الإحصائيات الحديثة أن أكاديمية طويق، إحدى المؤسسات الرائدة في التدريب التقني، نجحت في تخريج أكثر من 35 ألف طالب وطالبة منذ تأسيسها، مع تحقيق نسبة توظيف استثنائية بلغت 80% من خريجي معسكراتها خلال فترة 6 أشهر فقط عبر برنامج طويق للتوظيف.

تعتمد هذه النجاحات على شراكات قوية مع أكثر من 60 شريكاً من كبرى الجهات التقنية العالمية، حيث تبرز أسماء لامعة مثل Meta وGoogle وNVIDIA وAmazon وHuawei كشركاء أساسيين في تقديم معسكرات احترافية تقام لأول مرة من نوعها على مستوى المنطقة.

أطلقت أكاديمية طويق مؤخراً أكثر من 200 معسكر وبرنامج تدريبي احترافي في 10 مجالات تقنية متخصصة ضمن خطتها للربع الرابع من عام 2025، بهدف تأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات المطلوبة في سوق العمل التقني. تغطي هذه البرامج مجالات حيوية تشمل البرمجة والأمن السيبراني، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتجربة المستخدم والعوالم الافتراضية، وهندسة الميكاترونكس، وتطوير الألعاب والدرونز.

يحصل المشاركون في هذه البرامج على شهادات احترافية معتمدة، إضافة إلى توفير فرص وظيفية منتهية بالتوظيف للمتميزين، مما يعزز من فرصهم في الحصول على وظائف تقنية متقدمة في مختلف القطاعات.

أوضح الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي أن هذه المعسكرات تقدم تجربة تعليمية تطبيقية تواكب أحدث التطورات التقنية، مؤكداً أن الأكاديمية تعمل على بناء القدرات الوطنية وتمكينها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية وفقاً لرؤية المملكة 2030.

تقام البرامج حضورياً في مدينة الرياض، بالإضافة إلى إتاحتها عن بُعد، ضمن بيئة تعليمية تطبيقية متطورة. وتستهدف الأكاديمية عبر معسكراتها وبرامجها مختلف الفئات العمرية، من طلاب الجامعات وخريجيها والموظفين وطلاب التعليم العام.

على المستوى المحلي، تشهد المحافظات تطبيقاً عملياً لهذا التوجه، حيث اختتم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة تربة برنامجاً تدريبياً تعاونياً لطلاب الكلية التقنية في تخصصات الدعم الفني ونظم الشبكات، ضمن جهود تعزيز جاهزية الطلاب لسوق العمل عبر التدريب العملي الميداني.

علي الزعبي

أنا علي الزعبي، متخصص في شؤون التعليم الأردني. أعمل منذ سنوات على متابعة التطورات والابتكارات في القطاع التعليمي، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات التعليمية التي تساهم في تعزيز معرفتي، مما يمكنني من تقديم رؤى شاملة وعميقة في هذا المجال.

قم بمشاركة المقال