قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: وفد أردني رفيع يُحدث اختراقاً دبلوماسياً في الصين ويعلن موقف تاريخي للقضايا العربية!

عاجل: وفد أردني رفيع يُحدث اختراقاً دبلوماسياً في الصين ويعلن موقف تاريخي للقضايا العربية!
نشر: verified icon ليلى الحمادي 02 ديسمبر 2025 الساعة 01:55 مساءاً

عاجل: وفد أردني رفيع يُحدث اختراقاً دبلوماسياً في الصين ويعلن موقف تاريخي للقضايا العربية!

2.3 تريليون دولار - رقم يعادل اقتصاد فرنسا بالكامل

في خطوة غير مسبوقة، استطاع وفد مجلس الأعيان الأردني الصغير، المكون من ثلاثة أعضاء فقط، أن يُحدث تحولًا جذريًا في مسار العلاقات مع الصين، أقوى اقتصاد في العالم. في غضون 48 ساعة فقط، تهافتت الأنظار نحو شانشي، حيث وقع الوفد اتفاقيات بمليارات الدولارات.

في قلب الصين الاقتصادي، قاد وفد مجلس الأعيان، برئاسة العين عيسى حيدر مراد، سلسلة من المفاوضات الحساسة. أشار العين مصطفى البزايعة إلى أن "هذه ليست مجرد زيارة، بل استثمار في مستقبل جيلين قادمين". معارضة اقتصادية قادرة على مواجهة تعداد الصين البالغ 1.4 مليار نسمة، بينما تمثل الوفد 10 ملايين أردني بحماس وثقة.

تبدأ العلاقات الدبلوماسية في التمدد الآن، حيث أن العلاقات الطويلة بين الأردن والصين، والتي لطالما ارتبطت بمبادرة الحزام والطريق، تجد اليوم طريقها إلى نجاحات اقتصادية هائلة. التحولات الجيوسياسية العالمية والإقليمية تفرض الحاجة لشراكات جديدة، تمامًا كما انفتح الأردن على العالم في عهد الملك حسين، يتم الآن الانفتاح على آسيا بفضل هذه الجهود.

قد تبدأ الصين بتزويدنا من الهواتف الذكية إلى السيارات الكهربائية، حيث يعد دخول التقنيات الصينية إلى بيوتنا تغييرًا مرحبًا به. آلاف فرص العمل الجديدة تلوح في الأفق. ولكن كما أن نافذة الفرص مفتوحة الآن، تبقى كذلك عرضة للإغلاق إن لم تُستغل بسرعة، مما يثير قلق البعض من الهيمنة الاقتصادية.

باختصار، زيارة وفد مجلس الأعيان الأردني أثبتت أنها ليست مجرد زيارة دبلوماسية بل علامة فارقة في العلاقات العربية الصينية. الأردن يقف الآن على أعتاب عصر جديد من الازدهار الاقتصادي، ولذا على كل أردني أن يكون مستعدًا لركوب قطار التطور التكنولوجي. السؤال الذي يبقى هو: هل سيستفيد الأردن من هذه الفرصة الذهبية، أم سيتركها تفلت كما فعل آخرون؟

ليلى الحمادي

ليلى الحمادي

أنا ليلى الحمادي، حاصلة على شهادة في القانون وأعمل في تغطية القوانين والتشريعات. أتابع التشريعات المحلية والدولية بعناية وأحلل النصوص القانونية بأسلوب مبسط وواضح، مما أكسبني ثقة قرائي في فهم وتفسير التغيرات القانونية.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد