عاجل: البريد الأردني ينجح بخفض ديونه 39%... كيف حقق المعجزة المالية؟
39.3% تحسن في عام واحد - هكذا أنقذ البريد الأردني نفسه من مديونية خانقة. في زمن تحتضر فيه مؤسسات البريد عالمياً، استطاع البريد الأردني تحقيق انقلاب مالي مذهل بخفض ديونه بـ 11 مليون دينار خلال 12 شهراً فقط، مما يمثل تحولاً جذرياً. فكيف يا تُرى تمكن البريد الأردني من تحقيق هذه المعجزة المالية؟ التفاصيل الكاملة في السطور القادمة.
أعلنت مؤسسة البريد الأردني عن خفض تاريخي في مديونيتها من 28 مليون دينار إلى 17 مليون دينار خلال عام 2025، ما يعادل توفير بنسبة 39.3%. وقال سامي الداوود، رئيس مجلس إدارة البريد الأردني، "هذا التحسن يعكس نجاح استراتيجية الإصلاح المالي" ليبعث موجة من التفاؤل بين الموظفين وارتياح الإدارة لتحقيق الأهداف.
البريد الأردني كان يواجه صعوبات كبيرة بسبب المنافسة المتزايدة والتطورات التقنية السريعة. بفضل خطة إعادة هيكلة شاملة وتحسين الإيرادات وتقليل النفقات، يبدو أن المؤسسة تسير على خطى مؤسسات بريدية عربية أخرى التي نجحت في إعادة تشكيل نفسها. ويقول الخبراء الاقتصاديون أنه من المتوقع تحقيق التوازن المالي خلال عامين.
التحسن المالي لا يقتصر فقط على الأرقام، فهو يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين من خلال تحسين الخدمات البريدية وتوفير استقرار وظيفي أكبر لموظفي المؤسسة. بينما يتم الترحيب بهذه الخطوات بحذر، يحذر بعض الخبراء من ضرورة استمرار الإصلاحات لضمان الاستدامة.
في ضوء التحسن المالي الملموس وتحقيق توفير بنسبة 39.3%، تنظر المؤسسة إلى المستقبل بطموح لتحقيق التوازن المالي الكامل خلال السنوات القادمة. على المواطنين دعم هذه الجهود باستخدام الخدمات المحسنة. السؤال الذي يظل قائماً: "هل سينجح البريد الأردني في تحقيق المعجزة الكاملة بالقضاء على العجز نهائياً؟"
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط