قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: خطة ملكية طموحة لتمكين الشباب الأردني - مشاريع نوعية تغير الخريطة الشبابية!

عاجل: خطة ملكية طموحة لتمكين الشباب الأردني - مشاريع نوعية تغير الخريطة الشبابية!
نشر: verified icon ليلى الحمادي 03 ديسمبر 2025 الساعة 08:55 مساءاً

9 نواب يجمعون لأول مرة على ضرورة واحدة: "إنقاذ مستقبل مليوني شاب أردني" في خطوة جريئة لم يشهدها الأردن من قبل. وزير الشباب يصف وزارته بأنها "سيادية" لأنها تمس حياة 60% من الشعب الأردني. مع اقتراب عام 2025، الذي يعد العام الفاصل للنهوض أو ضياع جيل كامل، تأتي خطة ملكية طموحة محملة بآمال كبيرة وآفاق لعصر جديد للشباب الأردني. فما هي تفاصيل هذه الخطة الثورية التي ستغير الخريطة الشبابية الأردنية؟

اجتماع تاريخي جمع لجنة الشباب والرياضة النيابية مع وزير الشباب، شهده البرلمان الأردني مؤخراً كساحة لتحديد خارطة طريق جديدة لتمكين الشباب. عام 2025 سيكون نقطة انطلاق لعدة مشاريع نوعية حيث توافق 9 نواب على هذا المسعى. وقد أكد المحارمة أن "وزارة الشباب من الوزارات السيادية" مشيراً لأهمية النفاذ إلى قلب الحركة الشبابية. وصرّح الوزير: "نسعى لبناء جيل قادر على الإبداع وتحقيق الإنجازات."

انطلقت هذه الجهود من الإيمان العميق بالتوجيهات الملكية السامية التي تعد الدعامة الأساسية لتلك المساعي. يبقى الاهتمام الملكي واهتمام ولي العهد بقضايا الشباب في المقدمة، ما يحتم مواكبة التطورات السريعة وتنسيق الجهود كافة لتطوير البنية التحتية. كانت هناك تجارب ناجحة في الماضي لتمكين الشباب وهم يتطلعون الآن لتحسين مؤشرات مشاركتهم في المجتمع ومجال الرياضة.

على الحياة اليومية، ستعني هذه الجهود تقديم المزيد من البرامج المتاحة للشباب وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم وتوفير المزيد من فرص العمل والتدريب. من المتوقع أن يقود هذا إلى إنجازات رياضية دولية بارزة وتحسين المشاركة المجتمعية. أثار الإعلان ترحيباً حاراً بين الشباب، إلا أن هناك قلقاً من عملية التنفيذ الفعلي، حيث أبدى الخبراء تفاؤلاً حذراً.

ختاماً، يجمع البرلمان على ضرورة تمكين الشباب، مع التزام حكومي واضح بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الطموحة. المستقبل يحمل رؤية لأردن جديد يقوده شباب مؤهل ومبدع، مع إنجازات رياضية ترفع من مكانته. يشجع المجتمع الشباب على المبادرة والمشاركة، داعياً المجتمع لدعم وتشجيع هذه الجهود. السؤال الكبير يبقى: "هل سينجح الأردن في تحويل طاقات شبابه لقوة حقيقية، أم ستبقى مجرد خطط على الورق؟"

ليلى الحمادي

ليلى الحمادي

أنا ليلى الحمادي، حاصلة على شهادة في القانون وأعمل في تغطية القوانين والتشريعات. أتابع التشريعات المحلية والدولية بعناية وأحلل النصوص القانونية بأسلوب مبسط وواضح، مما أكسبني ثقة قرائي في فهم وتفسير التغيرات القانونية.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد