حصري: وزارة التعليم الأردنية تكشف القرار المنتظر - الشهادات الأجنبية القديمة مقبولة الآن في القبول الموحد!
15,000 طالب كانوا محرومين من حلم الجامعة.. اليوم فتحت لهم الأبواب! في خطوة وُصفت بالثورية، أعلنت وزارة التعليم العالي الأردنية عن قبول شهادات أجنبية قديمة للقبول الموحد بالجامعات، ما قد يوفر للعائلات ما يصل إلى 30,000 دينار ويحقق حلم الآلاف. إن نافذة الفرصة الآن مفتوحة ولكن الوقت ضيق.
في إعلان تاريخي من وزارة التعليم العالي بالأردن، أصبح بإمكان آلاف الطلبة الحاملين للشهادات الأجنبية القديمة التقدم للقبول الموحد في الجامعات الرسمية بسهولة. هذا القرار الذي يُعد نقلة نوعية، قد يوفر للطلبة ما يصل إلى 80% من المصاريف، وذلك لقدوم شهادات من أكثر من 50 دولة. "هذا القرار يحقق العدالة التعليمية ويفتح آفاقاً جديدة أمام أبنائنا"، صرّح مصدر مسؤول في الوزارة. العائلات الأردنية بدأت توزع حساباتها المالية من جديد، والطلبة أحيوا آمالهم بجانب مكاتب الاستشارات المزدحمة.
لسنوات كانت القيود تُرهق حملة الشهادات الأجنبية، واضعة أعباء مالية واجتماعية لا تُحتمل على الكثير من الأسر. لكن التطورات التكنولوجية والحاجة لتعزيز تنافسية الجامعات الأردنية دفعت نحو هذا الانفتاح التاريخي. هذا القرار يعيد للذاكرة مبادرات مشابهه في العالم العربي. ويتوقع خبراء التعليم تغييرات جذرية في المشهد التعليمي خلال العامين القادمين.
قد تغير هذا القرار حياة العديد من الأسر، حيث بدأت تخطو نحو ترتيب أولوياتها المالية وتحول الخطط المستقبلية نحو تحقيق الأهداف المؤجلة. المنافسة الأكاديمية ستشتد والجودة التعليمية سترتفع، في وقت سيتضاءل فيه عدد المهاجرين التعليميين. في المقابل، تحذيرات من ترك هذه الفرصة دون استغلالها لحاجتها للتحرك السريع في إجراءات المعادلة.
هذا القرار التاريخي يمنح حملة الشهادات الأجنبية نافذة للأمل وفرصة لحلم الدراسة في الجامعات الرسمية مع توفير مادي كبير. ومن المتوقع أن يفتح هذا القرار الباب لسلسلة من الإصلاحات التعليمية الجذرية. لذا على المؤهلين الإسراع لإنجاز الإجراءات قبل فوات الأوان: "هل ستكون من المستفيدين من هذه الفرصة الذهبية، أم ستدعها تمر دون استغلال؟"
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط