عاجل: الأرصاد تحذر من "كارثة مائية" تضرب الأردن اليوم - العقبة ووادي رم في خطر شديد!
في تطور مقلق يثير الذعر بين سكان الأردن، أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الأردنية عن حالة عدم استقرار جوي قوية تهدد المملكة اليوم السبت. هذا النقل المفاجئ للأحوال الجوية سيرافقه هطول أمطار غزيرة في مناطق متعددة، تتصدرها مدينة العقبة، وهو ما يثير القلق من خطر تشكل السيول في 4 مناطق رئيسية. الساعات القادمة حاسمة، وسط تحذيرات عاجلة من التداعيات.
تشهد مناطق الجنوب الأردني تحديات جديدة إذ تتسارع الأحداث بشكل درامي، حيث أن الأخبار المتواترة تفيد بوصول منخفض جوي يتمركز غرب قبرص. الأرقام الصادمة تشير إلى خطورة حقيقية في منطقة العقبة، والعين الآن تتركز على وادي رم وحوض الديسة. د. فاطمة الرفاعي، أستاذة علوم الجو، تؤكد: "هذه الحالة قد تكون الأقوى هذا الموسم". أم محمد، ربة منزل من العقبة، تشعر بالخطر المتجدد: "أتذكر سيول العام الماضي وأخشى على أطفالي".
لهذه الظواهر الجوية تاريخ في عمق الذاكرة الأردنية، فالسيول المدمرات التي عرفتها العقبة في السنوات الماضية لا تزال في الأذهان. الجغرافيا المتنوعة ما بين الصحارى والتضاريس الجبلية تعزز من فرصة تشكل هذه الظواهر بشكل متكرر. المحلل خالد النعيمات، يعلق: "السحب تتحرك كالجيش الجرار، ولا نعلم إن كان هذا الأمر سيستمر". على إثر هذه الأحداث، يتم التفكير حالياً بإعادة تقييم خطط الطوارئ الموجود.
التأثيرات المحتمَلة قد تتجاوز اليوم، فمن المتوقع أن تتجه الأمور نحو تعطل في حركة المرور وإغلاق بعض الطرق وقلق في محطات السياحة الرئيسية مثل العقبة. الوقت الآن لتخزين المواد الأساسية واليقظة التامة للنشرات الجوية المستمرة. رد الفعل يجب أن يكون سريعاً ومدروساً، ويحذر الخبراء: "الحذر واجب وتجنب الأماكن المنخفضة ضرورة".
في مواجهة هذه التحديات الجوية، يبقى السؤال هل استعدت الحكومة الأردنية كما ينبغي؟ يجب أن يعم الوعي بأهمية اتباع الإرشادات الرسمية لتخطي هذا الحدث بأقل الخسائر الممكنة. حيث الظروف الجوية تتحول لدعوة للتفكير بجدية في تحسين البنية التحتية وتطويرها، نستعد لاستقباله بالخطة والجهد حماية للممتلكات والأرواح.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط